هيغ: تدهور النزاع بشكل كارثي في سورية سيشكل تهديدا قويا لاوروبا

وأكد ان "جيران سورية سيكونون في الخط الاول في حال تدهور النزاع بشكل كارثي"، ولكن هذا الامر سيشكل ايضا "تهديدا قويا لاطراف اخرى في العالم من بينها اوروبا"، معتبرا ان استمرار النزاع سيؤدي الى "ازمة انسانية لن يعود بالامكان السيطرة عليها" مع عدد اللاجئين الذي وصل الى "اربعة ملايين شخص اي خمس سكان سورية".
وحذر هيغ من ان سورية قد "تتفكك" كليا في حال لم يتم التوصل الى تسوية في العام 2014، قائلا "في حال استمر النزاع فان سورية نفسها قد تتفكك ومع التطرف المتصاعد فان المساحة الخارجة عن سيطرة اية حكومة قد تخلق في قلب الشرق الاوسط" داعيا الى ان يكون عام 2014 عام حل النزاع الذي يجتاح البلاد منذ حوالى ثلاث سنوات.
ودعا هيغ السلطة والمعارضة الى المشاركة في 22 كانون الثاني/يناير في مؤتمر جنيف 2 "مع الاستعداد لتقديم تنازلات"، مؤكدا ان "وضع حد للنزاع سيكون مهمة صعبة استثنائيا يتطلب من الاطراف نفسها ان تقرر ما اذا كانت ستربح اكثر من خلال التفاوض او الحرب"