جميل: اجتماع الرياض محكوم بالفشل مسبقا

جميل: اجتماع الرياض محكوم بالفشل مسبقا

اعتبر عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة  قدري جميل ان مؤتمر الرياض للمعارضة السورية المزمع عقده غدا محكوم عليه بالفشل قبل ان يبدأ لأنه استثنى اطرافا جدية من المعارضة السورية.

وقال جميل في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم: " هذه الطريقة في الاعداد هي غير حكيمة وقصيرة النظر ومحكوم عليها بالفشل... محكوم على المؤتمر بالفشل قبل ان يبدأ طالما انه استثنى اطراف عديدة من المعارضة السورية الجدية من الاجتماع" مشيرا الى ان "بيان فيينا 2 اصر على ان كل اطياف المعارضة ان تجتمع كي تقرر وفدها بينما في الرياض يجتمع بعض اعضاء المعارضة، هذه العملية كلف فيها دي ميستورا شخصيا وكل ما جرى في السعودية هو بعيد عن اشرافه كما طالب بيان فيينا" واضاف "وبالتالي هذا الاجتماع لن يكون له حظ الا ان يكون بأحسن الحالات مركز جديد من مراكز المعارضة المختلفة التي اجتمعت هنا وهناك ان كان باستانا او بالقاهرة، اي انه لم يرتفع الى مستوى ان يكون اجتماع جامع لكل المعارضة "كما ابدى جميل قلقه من ان يكون الاجتماع بدعوته بعض الفصائل المسلحة يهدف الى استباق للأمور وفرض فصائل بعينها" ان ما يزيد القلق و الشك من نتائج الاجتماع في الرياض هو دعوة بعض الفصائل المسلحة التي ما يزال وضعها قيد البحث في لجنة قائمة الارهاب التي كلف الاردن برئاستها في اجتماع فيينا الاخير وكأنه تجري محاولة حثيثة لاستباق الامور تعقيدا و فرض فصائل بعيدة جدا بأهدافها عن علمانية الدولة التي أصر عليها بيان فيينا الاخير" كما اعتبر جميل ان طريقة تحضير المملكة العربية السعودية لهذا الاجتماع، هي طريقة منحازة لاحد اطراف المعارضة قائلا: "السعودية بطريقة تحضيرها لهذا الاجتماع اثبتت انحيازها لطرف من المعارضة وابتعادها عن فيينا 2 و هي بذلك تكرر السيرة السيئة الصيت لجنيف 2 ، الذي مثل فيه طرف من المعارضة وعمليا اجتماع السعودية لن يخرج كثيرا عن هذا الاطار، جرى تجميل جزئي لتمثيل الائتلاف "واردف جميل" جرى تجميل جزئي لتمثيل الائتلاف، فالائتلاف اليوم في اجتماع السعودية هو الاكثرية الساحقة ان كان بوفده الرسمي او من خلال الشخصيات المحسوبة عليه التي دعيت الى هناك، باقي الشخصيات التي وافقت على الحضور من خارج الائتلاف لن تكون الا اكسسوار و شاهد زور" وختم جميل حديثه بالقول ان مؤتمر الرياض" هو غير شرعي لأنه لم يلتزم بقرارات فيينا، طريقة منحازة في التركيب لا يساهم بحل القضية السورية، وتحول الى مركز اضافي يشكل عبئا ويشرذم و يفتت المعارضة و ما يجري لا يوحد بل يفرق بل مركز جديد يعقد و لا يحل"