قدري جميل: كان لقاء اليوم جدياً وعميقاً والحوار كان صعباً
أعلن أمين حزب الإرادة الشعبية السوري المعارض، قدري جميل، بأن اللقاء الذي جرى اليوم بين وفد المعارضة السورية والحكومة كان عميقاً وجدياُ وكان صعباً.
وأضاف جميل بأنه أصبح لدينا الآن أفق حول معالم الحوار والاتفاق غداً وبما يخص الإجراءات المستعجلة، وهي أسهل، سيتم التطرق إليها غداً بشكل موسع.
وفي تصريحات مماثلة لوكالة سبوتنيك الإنكليزية قال جميل: «أعتقد أننا يمكن أن نتحدث عن احتمال قيام توافقات مع النظام على اعتبار أنّ الخلافات والتباينات اليوم لم تعد بدرجة العمق نفسها التي كانت عليها»، مضيفاً أن الجانبين واصلا تقريب وجهات نظرهما حيال طيف المسائل السياسية المرتبطة بالأزمة السورية بما فيها محادثات جنيف والمصالحة الوطنية. وأشار جميل إلى أن مسائل وقف العنف وقضايا المساعدات الإنسانية وحل قضايا المعتقلين والمفقودين والمخطوفين ستكون أحد محاور الجلسات الختامية يوم الخميس، معرباً عن اعتقاده أنّه إذا جرى الاتفاق على الشق السياسي فسيجري حل هذه القضايا الإنسانية.
ومن جانبها، قالت الأمين العام المساعد لحزب الشباب الوطني السوري المعارض، سهير سرميني، اليوم الأربعاء، لمراسل "سبوتنيك"، أنه في اختتام اليوم الثالث من الحوار السوري السوري في موسكو وبعد اللقاء مع وفد الحكومة السورية: "كان لقاء اليوم إيجابياً بشكل عام، قدمت المعارضة والمجتمع المدني خلاله ورقة عمل للنقاش".
وأضافت سرميني، بأنه كانت هناك نقاط طرحها وفد الحكومة لم تتم الموافقة عليها، وقدمنا من طرفنا ورقة تحتاج إلى دراسة من طرفي الحوار، للاتفاق لاحقاً على جدول أعمال ، بحيث من الممكن تحديد ورقة عمل معدلة ببنود جديدة لصياغتها في ورقة العمل النهائية لبحثها من الطرفين بشكل جدي.
يذكر أن لقاء موسكو2 قد ابتدأ في موسكو منذ 6 نيسان/أبريل الجاري وتوافدت إليه شخصيات معارضة وممثلو أحزاب من الأجنحة المختلفة للمعارضة السورية، وتم اليوم الأربعاء، اللقاء الأول بين الوفد المعارض ووفد الحكومة السورية للاتفاق على ورقة عمل يجري نقاشها من أجل تطبيق بنودها المتفق عليها لاحقاً من قبل الطرفين.
