لقاء موسكو: جلسات طويلة وعاصفة.. واحتمالات توافق
بعد ثلاث جلسات طويلة ومرهقة، انتهت قرابة السابعة والنصف من مساء هذا اليوم بالتوقيت المحلي للعاصمة الروسية فعاليات اليوم الأول من لقاءات المعارضة والنظام ضمن لقاء موسكو التشاوري للحوار السوري- السوري.
وبنهاية الجلسة الثالثة كان المشاركون قد انتهوا تقريباً من مناقشة بندين من البنود الخمسة المدرجة على جدول الأعمال وهما، تقييم الوضع الراهن في سورية، وإمكانيات ومهام القوى الوطنية في البلاد المنوطة بها للمشاركة في مواجهة التحديات الراهنة بما فيها الإرهاب الدولي. وأفادت مصادر قاسيون أنّ مداخلات قوى وممثلي المعارضة والشخصيات المستقلة ركزت على مضامين الورقة التي توافقوا عليها في نهاية جلساتهم الحوارية فيما بينهم يوم الثلاثاء، في حين حاول ممثلو الوفد الحكومي التركيز على بعض القضايا الشكلية بما يحرف الاجتماع عن مساره، ولكنهم قدموا رؤيتهم الخاصة بالمقابل.
ومع توقع أن تكون الجلسات الختامية يوم غد أكثر صعوبة، تضيف المصادر أنّه ثمة إمكانية تلوح في الأفق لاحتمال قيام توافق فيما بين الطرفين ولو بالحد الأدنى بما يمكّن لقاء موسكو من الخروج بنتائج ملموسة من شأنها التقريب من بلورة ملامح الحل المطلوب في سورية والانتقال إلى جولة جديدة من جنيف يطمح الشعب السوري لأن تكون نهائية.
ومن المفترض أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالمشاركين في لقاء موسكو خلال إحدى جلساتهم الختامية يوم غد.
