«الحديث عن إدلب هدفه التمويه عن الحضور الأمريكي في سورية»
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الحديث عن الكارثة الإنسانية في إدلب بسورية هدفه صرف الانتباه عن الحضور العسكري الأمريكي في البلاد.
وقال نيبينزيا في حديث لإذاعة «صدى موسكو» إن «إدلب إن جاز التعبير هي بمثابة مناورة لصرف الانتباه عما يحدث في أجزاء أخرى من سورية».
وأضاف أنه في الفترة الأخيرة تم «تصعيد الكلام حول كارثة، وجرى الحديث حول أن الهجوم على إدلب سيؤدي إلى أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ 21».
وتابع: «عندما تعود إدلب إلى حضن دمشق، وهذا سيحدث عاجلاً أم آجلاً، وهو أمر حتمي، ستكون سورية محررة تقريباً من بؤر كبيرة للإرهابيين. فماذا سيبقى في سورية عندئذ؟ ستبقى هناك منطقة الشمال الشرقي التي توجد فيها قوات أمريكية بصورة غير شرعية، وقاعدة التنف الواقعة بموقع استراتيجي على الحدود بين سورية والأردن والعراق بصورة غير شرعية أيضاً».