غاتيلوف: يجب إشراك القوى البناءة في العمل على الدستور السوري
قال غينادي غاتليوف الممثل الروسي الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أن على الأمم المتحدة جذب قوى بناءة حريصة على مصير بلادها لا قوى تجري وراء مصالحها الشخصية العابرة، للعمل على الدستور السوري الجديد
وأكد غاتيلوف مجدداً أن عملية تشكيل لجنة دستورية قد بدأت بالفعل وأن ضامني السلام الثلاثة في سورية: روسيا وتركيا وإيران على اتصال وثيق بهذه المسألة.
وقال الدبلوماسي الروسي أن "اختيار المرشحين الذين سيشاركون في أعمال اللجنة يجري حالياً وآمل أن ينتهي العمل عليها بوقتٍ قريب".
وفي السياق نفسه أشار غاتيلوف إلى وجود عقبات كثيرة في هذا الطريق.
"نحن نؤمن أن جزءاً معيناً من المعارضة السورية -الأكثر تطرفاً- لا يزال يتشبث بمواقف غير مقبولة تندرج تحت إطار الشروط المسبقة للبدء بالمحادثات مع الوفد الحكومي وأولها هو المطلب بتنحي الرئيس الأسد"
وقال غاتيلوف "نحن نعتقد أن دي ميستورا كان يجب أن ينظر عن قرب إلى مجوعة المعارضة التي تظهر نهجاً بناءً... معارضة معتدلة تشكلت من نتائج مؤتمر سوتشي".
"لعبت هذه المعارضة دوراً بناءً في منتدى سوتشي، وهي على استعداد للعمل المركز على قضية الدستور لكي يعكس مصالح جميع الفئات ومكونات المجتمع السوري، لا بعض جماعات المعارضة الخارجية -المهاجرة الذين فقدوا صلاتهم مع أرض بلادهم بطرق عديدة، يجب العمل مع من لا يزال على الأرض السورية".