واشنطن تجرب «تحالفاً» جديداً
قدمت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ما قالت إنه أدلة على تزويد إيران لجماعة «أنصار الله» بالصواريخ.
وعرضت هايلي، أثناء مؤتمر صحفي عقدته مساء أمس الخميس في واشنطن، صوراً قالت إنها حطام الصاروخ الذي أطلق على مطار «الملك خالد الدولي» قرب الرياض في بداية تشرين الثاني الماضي.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية أن الخبراء العسكريين الأمريكيين توصلوا إلى استنتاج بأن هذا الصاروخ إيراني الصنع.
وشددت هايلي على أن الولايات المتحدة رفعت السرية عن هذه الوثائق بهدف منع إيران من استمرار تصرفاتها غير الشرعية، محملة طهران المسؤولية عن تأجيج أزمات في المنطقة.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية إن الولايات المتحدة تريد تشكيل «تحالف دولي» بغية التصدي لإيران، لا سيما دبلوماسياً.
من جانبها، رفضت البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة قطعياً «الأدلة» التي قدمتها هايلي، واصفة إياها بالمفبركة.
وشددت البعثة في بيان لها على أن الاتهامات الموجهة إلى طهران من قبل الولايات المتحدة «غير مسؤولة واستفزازية ومخربة»، قائلة إن هدفها تغطية ما وصفته بـ«جرائم الحرب التي ترتكبها السعودية في اليمن بالتآمر مع الولايات المتحدة، وصرف الانتباه عن العدوان على اليمنيين الذي وصل إلى طريق مسدود».