واشنطن تقود التصعيد في كوريا
تنطلق اليوم الاثنين مناورات مشتركة أمريكية- كورية جنوبية، بمشاركة 12 ألف عسكري، ونحو 230 طائرة حربية أمريكية، بعد أيام على إطلاق كوريا الديمقراطية أحدث صاروخ باليستي جديد عابر للقارات.
وأفادت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، بأن 12 طائرة شبح أمريكية من طرازي «إف 22 وإف 35» وصلت البلاد للمشاركة في مناورات عسكرية ضخمة مع القوات الكورية الجنوبية.
وتعتزم الدولتان الحليفتان البدء بمناورات «فيغيلانت أيس 18» يوم الاثنين، ولمدة 5 أيام، وهو ما من شأنه استعراض قوتهما الجوية المشتركة ضد كوريا الديمقراطية.
وذكر سلاح الجو السابع في كوريا، في بيان نشرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن «هذه المناورات القتالية الجوية حقيقية تستهدف تعزيز قابلية التشغيل البيني بين القوات الأمريكية وقوات جمهورية كوريا وزيادة الفعالية القتالية لكلا البلدين».
وقال مسؤولون عسكريون من كوريا الجنوبية إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال ست طائرات مقاتلة شبح من طراز إف- 22 رابتور للمشاركة في المناورات التي يعتقد أنها تهدف لممارسة أقصى الضغوط العسكرية الملموسة على كوريا الديمقراطية. ومن المحتمل أن تنضم ثلاث أو أربع طائرات من طراز إف-35 أيه أيضاً.