نائبة بايدن تزور جنوب شرق آسيا وتكرر التصريحات العدوانية بشأن بحر الصين الجنوبي
اتهمت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بكين بمواصلة «الإكراه» و «الترهيب» في بحر الصين الجنوبي.
اتهمت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بكين بمواصلة «الإكراه» و «الترهيب» في بحر الصين الجنوبي.
رغم إعلان الولايات المتحدة نيتها الانسحاب من أفغانستان، إلا أنه لا يزال ينظر إلى هذا الإعلان بعين الشك سواء من خصوم واشنطن أو حلفائها، ويعود سبب ذلك إلى المواربة والسلوك الأمريكي الذي يحاول إنجاز عملية الانسحاب لتخديم ضروراته في التصعيد على تخوم الصين في شرق آسيا، وبذات الوقت ضمان ألا ترتاح المنطقة تماماً بعد هذا الانسحاب.
يتزايد القلق الدولي حيال التوترات في شرق آسيا، نتيجة استعصاء الملف النووي لكوريا الديمقراطية، واحتمال الوصول إلى صدام عسكري تثيره الأجنحة الفاشية في الإدارة الأمريكية ويظهر في الخطاب الرسمي الأمريكي بلهجته العدوانية، لكن ماذا عن دول الشرق الآسيوي المتحالفة مع الولايات المتحدة، والمعرضة لدخول حلقة التوتر عسكرياً مباشرة بمقدراتها البشرية والاقتصادية؟
انطلقت اليوم الخميس مباحثات ثنائية بين كوريا الديمقراطية ونظيرتها الجنوبية، بشأن الأعمال التحضيرية للقمة المرتقبة بينهما، والمتوقع عقدها في نيسان القادم.
كشف رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون عن سبب زيارته غير الرسمية للصين، والتي استمرت 4 أيام.
أعلنت كوريا الجنوبية مساء أمس الخميس عن إتمامها تشكيل لجنة تحضيرية لعقد لقاء بين رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن.
أعلن السفير الصيني لدى روسيا، لي هوي، أن الوضع حول كوريا الديمقراطية لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، موضحاً أن هذا سيؤدي فقط إلى تفاقم المشاكل القائمة.
حثت الصين الولايات المتحدة على وقف التصعيد المتعمد لنواياها الاستراتيجية، والامتناع عن عقلية الحرب الباردة، ومفهوم اللعبة الصفرية الذي عفا عليه الزمن.
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، مساء أمس الأربعاء، أنه اقترح تأجيل تدريبات عسكرية سنوية مشتركة مع الولايات المتحدة في محاولةٍ لخفض التوتر مع كوريا الديمقراطية خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها بلاده السنة المقبلة.
لاحت أمس، بوادر تحرك روسي لتخفيف التوتر حول كوريا الديمقراطية، ونشطت موسكو اتصالاتها لوضع آلية لحوار دولي مع بيونغيانغ يستند إلى «خريطة طريق» روسية– صينية، في تحرك يلي التقاط موسكو المبادرة في سورية ويتبع نهج التسوية «النووية» مع إيران.