هافانا وبيونغ يانغ ترفضان سياسة العقوبات الأمريكية
أعلن وزيرا خارجية كوبا وكوريا الديمقراطية عن رفضهما مطالب الولايات المتحدة «الأحادية الجانب والتعسفية»، بينما عبرا عن قلقهما إزاء تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية الكوبية عقب لقاء الوزير برونو رودريغيز بنظيره الكوري الديمقراطي ري يونغ هو في هافانا أمس الأربعاء، إن الوزيرين دعيا إلى «احترام سيادة الشعوب» و«التسوية السلمية للنزاعات».
وأضاف أنهما رفضا بشدة قوائم العقوبات وعمليات الإدراج الأحادية والتعسفية التي تقوم بها الحكومة الأمريكية، وتعتبر إجراءات قسرية تتنافى مع القانون الدولي.
وأشار رودريغيز إلى أن هافانا تولي أهمية كبيرة لزيارة ري يونغ، فيما يخص تعزيز الصداقة والتعاون وتطوير الحوار السياسي بين البلدين.
بدوره، ذكر ري يونغ، أن كوريا الديمقراطية مثل كوبا، «تبني الاشتراكية تحت ضغط وحصار شديدين من قبل الإمبرياليين».