واشنطن «تجرب حظها» مجدداً في مجلس الأمن
قال السكرتير الصحفي لبعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن السويد، وأوروجواي قدمتا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار جديد بشأن تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة -منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
وقال الدبلوماسي إن: «السويد وأوروغواي قدمتا مشروع قرار «توافقي» آخر إلى مجلس الأمن الدولي».
هذا وقد انتهت مدة تفويض آلية التحقيق المشتركة في 17 تشرين الثاني، وأجرى مجلس الأمن الدولي، خلال شهر، أربعة مرات تصويتاً لتمديد عمل البعثة.
وكانت روسيا استخدمت حق النقض يوم الخميس المنصرم، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، لتبني مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن حول تمديد آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سورية. وحصلت الوثيقة على تأييد 11 دولة مقابل رفض روسيا (العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي) وبوليفيا، فيما امتنعت الصين ومصر عن التصويت.
و في وقتٍ لاحق، تم طرح مشروع القرار الروسي للتصويت حول آلية التحقيق المشتركة في سورية، وضعته الصين وبوليفيا. وحصلت الوثيقة على أربعة أصوات مؤيدة. وصوتت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسويد وأوكرانيا وإيطاليا وأوروغواي ضد الوثيقة، وامتنع أربعة أعضاء عن التصويت- هي إثيوبيا واليابان ومصر والسنغال، وبذلك لم تحصل الوثيقة على العدد المطلوب من الأصوات لتبنيها.
كذلك استخدمت روسيا، مساء يوم الجمعة المنصرم، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار صاغته اليابان بالأمم المتحدة لتمديد 30 يوماً عمل آلية التحقيق المشتركة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.