"تدعون للكراهية وتقسمون البلاد"
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً انتقادات شديدة لوسائل الإعلام الأمريكية في أول تجمع حاشد يحضره بعد أحداث العنف العنصرية في ولاية فرجينيا، قبل نحو أسبوعين، التي أسفرت عن مقتل إمرأة وجرح أكثر من 30.
ودافع ترامب عن تصريحاته حول أحداث فرجينيا التي لاقت انتقادات واسعة، واتهم وسائل الإعلام بأنها تدعو للكراهية وتقسم البلاد.
وانعقد التجمع الحاشد في مدينة فينيكس بولاية أريزونا، رغم مطالبة عمدة تلك المدينة، غريغ ستانتون، بإلغائه في أعقاب أحداث فرجينيا.
ودافع ترامب خلال الثلث ساعة الأولى من كلمته عن تصريحاته بخصوص أحداث فرجينيا، قائلا إنه أدان جميع الأطراف التي تورطت في تلك الأحداث، إلا أن وسائل الإعلام لم تنشر تصريحاته المنتقدة للعنف والعنصرية.
واتهم وسائل الإعلام بـ"عدم العدالة" وبأنها تقوم بـ"الدعاية لمجموعات الكراهية"، وتعمل على تقسيم البلاد، ووصف العاملين بها بأنهم "غير صادقين على الإطلاق، وسيئون للغاية".
وقال ترامب: "حان الوقت لفضح أكاذيب وسائل الإعلام الزائفة، والوقوف في وجه محاولات تقسيم المجتمع".