اتفاق تونسي-جزائري-مصري
اتفقت الجزائر ومصر وتونس، يوم الثلاثاء، على العمل من أجل إجراء حوار سياسي لإنهاء الأزمة في ليبيا ورفض التدخل الخارجي، أو أي حل عسكري.
وجاء "إعلان الجزائر" بعدما شنت طائرات مصرية الشهر الماضي غارات جوية متكررة على معسكرات فصائل إرهابية في ليبيا تقول القاهرة إنها مسؤولة عن هجومات على مصر.
ودعت الجزائر إلى حوار شامل في ليبيا، بينما أعلنت مصر عن دعمها للقائد العسكري القوي في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر الذي شن حملات ضد الفصائل الإرهابية ورفض، حتى الآن، التعاون مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس أكدوا في نهاية اجتماع مغلق أنهم ركزوا على "وحدة ليبيا وسلامتها الترابية وسيادتها ولحمة شعبها وعلى الحل السياسي كسبيل لمعالجة الأزمة عبر الحوار الشامل ورفض التدخل الخارجي والخيار العسكري".
وتَعدُّ مصر أي نشاط للمتشددين في شرق ليبيا قرب حدودها تهديدا للأمن القومي المصري. ومن بين أسباب دعم القيادة المصرية لحفتر منذ 2014 العمل على ضمان طرد المتشددين من شرق ليبيا.