الأمم المتحدة: آستانا خفَّض العنف في سورية
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وعمليات الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين، إن اتفاق "آستانا"الذي تم التوصل إليه بضمان روسيا وتركيا وإيران أسهم في انخفاض كبير في أعمال العنف في بعض المناطق التي مزقتها الحرب في سورية.
جاء ذلك في إفادة قدمها المسؤول الدولي في جلسة مجلس الأمن الدولي التي انتهت أعمالها فجر اليوم الأربعاء، والتي شهدت مناقشات واسعة بين ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس حول التقرير الشهري للأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بالوضع في سورية.
وفي إفادته إلى أعضاء المجلس قال أوبراين إن "الصراع في سورية لا يزال يمزق الأسر، ويسبب معاناة وحشية للأبرياء، ويجعلهم يتضرعون للحصول على الحماية والعدالة".
وأضاف "في الأسبوع الماضي فقط، أصيب 30 طفلاً وامرأة بجراح خطيرة... في الأحياء المحاصرة في دير الزور، فيما كان السكان يصطفون من أجل الحصول على المياه".
وتابع ""قتل عشرات آلاف الأطفال، أما من بقوا على قيد الحياة حتى الآن فما زالت أوضاعهم قاتمة. لقد احتجز الأطفال قسراً وتعرضوا للتعذيب والعنف الجنسي، وجندوا قسراً، وفي بعض الحالات أعدموا".
ولفت إلى أن "7 ملايين طفل في سورية يعيشون في فقر. ومازال حوالي 1.75 مليون طفل خارج المدرسة. وحوالي 1.35 مليون آخرين معرضون لخطر التسرب. وتعرضت 7400 مدرسة لأضرار أو دمرت أو أصبح من الصعب الوصول إليها."