بيان جبهة التغيير والتحرير
تدين جبهة التغيير والتحرير، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف الحافلات التي تقل مواطنين من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا، وترى فيها إحدى المحاولات الجديدة في توتير الأوضاع، وتعميق الانقسامات، بغية استمرار الأزمة.
إن هذه الأعمال الجبانة التي تتقاطع مع جهود القوى الدولية والإقليمية التي تعمل على إطالة عمر الأزمة السورية، وصولاً الى تطبيق السيناريوهات الهدامة، تتطلب قبل كل شيء، الإسراع في الحل السياسي باعتباره الطريق الذي يوحد بنادق جميع السوريين ضد الإرهاب، ويوحدهم ضد جميع المخاطر التي تهدد سورية وشعبها.
دمشق
15\4\2016