لافروف ويي يناقشان الوضع في سورية وشبه الجزيرة الكورية
أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الروسي سيرجي لافروف اتصالا هاتفيا اليوم بشأن العلاقات الثنائية والوضع في كل من سورية وشبه الجزيرة الكورية.
وتعهد وزيرا خارجية البلدين بالتنفيذ الفعال للتوافق الذي تم التوصل إليه بين زعيمي البلدين حول تنمية العلاقات الصينية-الروسية والتحضير لسلسلة من التبادلات رفيعة المستوى خلال المستقبل القريب.
وأكد الوزيران على أن بين الصين وروسيا ثقة مشتركة كبيرة وأن الصين وروسيا عازمتان على تعزيز التنسيق الاستراتيجي في الشؤون الدولية والإقليمية.
وحول الوضع في سوريا، قال وانغ إنه يتعين احترام استقلال وسيادة ووحدة الاراضي السورية، مضيفا أن الأولوية القصوى الآن هي إجراء تحقيق مستقل ونزيه واحترافي حول استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا، معربا عن ايمانه بأن الحقيقة ستظهر للنور.
وحول شبه الجزيرة الكورية، قال وانغ إن منع قيام حرب وفوضى في شبه الجزيرة الكورية يمثل مصلحة مشتركة لكل من روسيا والصين، وأن الهدف المشترك للبلدين هو إعادة كافة الأطراف إلى مائدة المفاوضات.
واكد وانغ أن الصين عازمة على التنسيق الوثيق مع روسيا من أجل تهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية وعلى دفع الأطراف المعنية لاستئناف الحوار.
من جانبه، قال لافروف إن روسيا والصين تتمتعان بتبادلات متكررة رفيعة المستوى، ويقومان باستمرار بتعميق الثقة المتبادلة وتعميق النتائج المثمرة من خلال التعاون الثنائي في عدة مجالات.
وقال لافروف إن روسيا تؤيد إجراء تحقيق نزيه في قضية استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا في أقرب وقت ممكن، كما تؤيد استئناف الحوار فيما يخص قضية شبه الجزيرة الكورية.
وأوضح ان روسيا عازمة على الاستمرار في التنسيق الاستراتيجي الوثيق وكذا التواصل مع الصين.