لوبان: أتمنى ألا تعاقب بريطانيا على الخروج من "السجن الأوروبي"
قالت المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، إنها ترغب ألا تعاقب بريطانيا، بسبب خروجها وهروبها من "السجن الأوروبي"، على حد تعبيرها.
وقالت لوبان في حوار مع صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية إنها تريد إعادة بناء "العلاقات التالفة" بين فرنسا وبريطانيا.
وتابعت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" إنها تختلف تماماً في وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، حول ضرورة أن تدفع بريطانيا ثمن خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وكانت لوبان قد طالبت في تصريحات سابقة بضرورة تفكيك اليورو، وتشديد الرقابة على الحدود بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأن يمنح الحق لدول اليورو بفرض الحواجز التجارية المناسبة فيما بينهم.
ومضت لوبان قائلة: "أنا مؤمنة أن الاتحاد الأوروبي هو السجن، فكيف يمكن أن تدان دولة على الفرار منه".
وأردفت بقولها "الشعب هو من يقرر مصيره بنفسه، ولا يمكنك إجبار دولة على القيام بشيء ما ضد مصلحتها أو ضد العملية الديمقراطية".
وأشارت إلى أن "أعلم جيداً أن فرنسا في القلب السياسي في أوروبا، ولحظة أن نتركها فسينهار مشروع اليورو بأكلمه"، مضيفة "لقد كسر تصويت البريكست العام الماضي كافة المحرمات، لذلك علينا إعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي لإعادة السيادة إلى فرنسا، مدعومة باستفتاء شعبي".