موسكو: "التحالف" لم يستهدف "داعش" بل البنى التحتية السورية
تعليقا على اتهام مدير وكالة المخابرات الأمريكية جون برينان لها بانتهاج سياسة الأرض المحروقة بسورية، أعلنت موسكو، أن واشنطن هي بالذات من تقوم بمثل هذه الأعمال في مختلف دول العالم.
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في بيان صدر الأربعاء 4/كانون الثاني بأن الهجوم النووي الذي شنته الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين أودى بأرواح أكثر من 200 ألف مدني.
وأعاد كوناشينكوف إلى الأذهان أن القوات الأمريكية استخدمت أثناء الحملة العسكرية التي شنتها في فيتنام في الأعوام 1962-1971 أكثر من 100 طن من مادة تحمل اسم "العامل البرتقالي" وكانت تقضي على كل أثر للحياة في مناطق استخدامها.
وأشار المتحدث أنه لم يتحمل حتى الآن أحد من القادة العسكريين في البنتاغون المسؤولية عن جريمة الحرب هذه.
واستطرد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله بالتذكير بأن الحروب التي شنتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية خلال العقود الماضية في كل من يوغسلافيا والعراق وأفغانستان وليبيا لم تسفر إلا عن تدمير البنى التحتية في هذه الدول.
وأشار كوناشينكوف إلى أن أكبر الشركات الأمريكية القريبة من البنتاغون هي من سعت بالدرجة الأولى إلى لعب دور أكبر في إعادة إعمار هذه الدول، أي جني الأرباح الطائلة من وراء ذلك.