مظاهرات حاشدة مناهضة لرئيسة كوريا الجنوبية
خرج مئات الآلاف إلى وسط العاصمة سيئول السبت 12/تشرين الثاني للمطالبة باستقالة الرئيسة باك كون هيه وسط فضيحة استغلال النفوذ التي تورطت فيها واحدة من المقربات للرئيسة.
ويتوقع منظمو المظاهرات أن يشارك فيها مليون شخص كأكبر مظاهرة يتم تنظيمها في كوريا الجنوبية، وسط مخاوف أمنية من اندلاع أعمال عنف وشغب إذ تعتزم الشرطة نشر نحو 25 ألف رجل شرطة لمنع العنف المحتمل.
وأصدر لي جون سيك، وزير التعليم ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاجتماعية، بيانا الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني قبيل الاحتجاج قال فيه إن "الحكومة قلقة من أن يتحول التجمع إلى أعمال عنف واسعة النطاق ويعيق تعبير الناس عن آرائهم".
مضيفا "إننا ندرك جيدا أن شعبنا يمر بخيبة أمل بسبب الفضيحة الأخيرة، وإنهم قلقون من سيرورة شؤون الدولة"، مؤكدا أن الحكومة "تبذل جهودا قصوى لإدارة البلاد وقيادة مجتمعنا في الاتجاه الصحيح".
وستنضم ثلاثة أحزاب معارضة إلى المسيرة، إلى جانب بعض المرشحين المحتملين للرئاسة.
وتمثل المسيرة التي نظمها أكثر من 1500 جماعة مدنية الأحداث في سلسلة من المسيرات الحاشدة ضد باك التي تزعزعت رئاستها بسبب الاشتباه في أنها سمحت لصديقتها منذ فترة طويلة تشوي سون سيل بسوء استغلال السلطة من وراء الكواليس.
وكان نحو 200 ألف شخص، قد شاركوا في المظاهرة الثانية التي جرت يوم السبت الماضي، وحملوا لافتات كتب عليها "الرئيسة بارك تنحي عن السلطة".