العنف في سورية.. إلى مزيد من التراجع

العنف في سورية.. إلى مزيد من التراجع

أكد رئيس مركز المصالحة الروسي الجنرال سيرغي كورالينكو للصحفيين يوم الأربعاء 5 أيار، تراجع مستويات العنف منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في شباط الماضي، رغم التوتر المستمر في بعض المناطق بما فيها حلب.

وقال: «منذ إنشاء المركز في 27 شباط الماضي، سجلنا تراجع مستوى العنف بعدة مرات. وتراجع عدد عمليات القصف التي تشنها الأطراف إلى الثمن».

وأضاف كورالينكو أن الوضع الميداني في سورية يتجه نحو الاستقرار رغم استمرار التوتر في بعض المناطق بشمال ريف اللاذقية وفي حلب وفي مناطق عدة بريف دمشق.

آلية روسية – أمريكية  فعالة للحد من إطلاق النار في سورية

كما كشف كورالينكو أن العسكريين الروس العاملين بسورية وزملاءهم الأمريكيين تمكنوا من استحداث آليات فعالة للحد من إطلاق النار في سورية.

واستطرد قائلاً: «يعمل الجانب الأمريكي مع فصائل المعارضة، وهو تمكن من إقناع موكليه بضرورة الالتزام بنظام الصمت».

ووصف الجنرال الروسي «نظام الصمت» الذي نسق العسكريون الروس والأمريكيون صيغته، بأنه آلية فعالة لدفع الأطراف المتقاتلة نحو المصالحة.

وتابع أنه منذ بدء سريان الهدنة، بلغ عدد البلدات التي انضمت للهدنة 91 بلدة. وأوضح أن خبراء المركز الروسي في إطار الجهود لدعم المصالحة، يعقدون لقاءات مع ممثلي مختلف مجموعات السكان والوجهاء والقادة الميدانيين والإدارات المحلية. وكشف أن المركز أجرى منذ إنشائه 214 جولة مفاوضات، كما تسلم المركز 52 طلباً للانضمام إلى نظام الهدنة من قبل مختلف فصائل المعارضة المسلحة.

كما يشارك المركز الروسي، حسب كورالينكو، في جهود جمع المعلومات عن الأسرى المحتجزين لدى كافة الأطراف والمفقودين، إذ يتم لاحقاً تسليم تلك المعلومات إلى كافة الأطراف المعنية.

وأضاف كورالينكو أن للمركز الروسي قنوات اتصال مباشرة بفريق التحليل الأمريكي الخاص بسورية الذي مقره عمان، إذ يتم استخدام تلك القنوات يومياً لتبادل المعلومات حول خروقات نظام وقف إطلاق النار. كما أن هناك قنوات اتصال أخرى يتلقى المركز عبرها معلومات من مواطني سورية ومصادر خارج البلاد. وتابع كورالينكوف أن المركز أقام اتصالات مع نحو 15 منظمة أهلية في سورية ويتلقى منها معلومات سريعة وموثوقة.

 

المصدر: روسيا اليوم

 

 

آخر تعديل على الأربعاء, 04 أيار 2016 16:41