ديمستورا: المفاوضات مستمرة بمن حضر!
أعلن المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي مستورا، في مؤتمر صحفي له في مقر الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة 22 نيسان، أن وقف الأعمال العدائية مازال قائماً ولكنه بحاجة إلى بذل جهود فورية لمنع انهياره.
وأضاف دي مستورا أن دعم العملية السياسية يتطلب تطورات على الأرض، معرجاً بالقول أن ما يحدث في حلب مقلق للغاية.
كما قال المبعوث الدولي «نتابع الأوضاع في كفريا والفوعة ودير الزور حيث يعاني سكانها أوضاعاً صعبة»، مشيراً إلى وجود تقدم متواضع ولكنه فعلي بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وفي هذا السياق، صرّح دي مستورا، بأن «هناك 18 منطقة محاصرة في سوريا، 15 منها تحاصرها القوات الحكومية»، مشيراً إلى أنّه بحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن عدد ضحايا الصراع في سورية يقارب 400 ألف قتيل.
وتابع: «إنه ينوي مواصلة المحادثات غير المباشرة بشكل رسمي حتى يوم الأربعاء 27 نيسان بمن حضر».
هذا وشدد دي مستورا على ضرورة مواصلة العمل على الانتقال السياسي من أجل التوصل إلى تفاهم والحد من تصاعد العنف.
وبخصوص انسحاب ممثلي الهيئة العليا للمفاوضات، أفاد المسؤول الدولي أن وفد الهيئة أراد أن يظهر احتجاجه بمناورة دبلوماسية.
كما وذكر أنه حاول المضي قدماً بأدق التفاصيل مع وفد الحكومة السورية بخصوص مقترحها حول حكومة موسعة.
قاسيون