شهيد وقتيلان وإصابة 11 «إسرائيلياً» في عملية بطولية ببئر السبع
قتل «إسرائيليين» بينهم جندي من وحدة النخبة «لواء جولاني»، وأصيب 34 آخرون 11 منهم بالرصاص و 23 بالهلع والصدمة، في عملية بطولية نفذها فلسطيني طعناً بالسكين وإطلاق نار، في مركز تجاري بالقرب من المحطة المركزية في بئر السبع، واستشهد المنفذ بعد نفاذ ذخيرته.
وأوضحت مصادر طبية تابع للاحتلال الإسرائيلي أن الجندي الرقيب عومري ليفي يعمل في وحدة النخبة، واثنين من المصابين حالتهم حرجة جداً، وأربعة بصورة متوسطة واثنين بصورة طفيفة.
وأوضح قائد المنطقة الجنوبية أن الجندي الرقيب عومري ليفي هو من عناصر الجيش الذين أدخلوا اليوم لحماية المحطة المركزية.
وأظهر مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وحشية جنود الاحتلال وهم يقتلون الجندي الارتيري ظناً منهم أنه منفذ العملية.
وقال نائب قائد نجمة داوود الحمراء :" حينما وصلنا كان الجرحى ينزفون ويصرخون على الأرض على طول 30 مترا، وحين استعاد الجنود وعيهم وأفاقوا من الصدمة قتلوا مهاجراً أرتيريا ونكلوا بجثته؛ أما منفذ العملية فكان يجري بينهم ويطلق النار.. وبعد ان انتهى من عشرات الجنود داخل المحطة انسحب للخارج فاصطدم بعشرات الجنود غيرهم ؛ واشتبك معهم حتى انتهت ذخيرته؛ ووجدوا معه سكينا وما ذخره من الجنود مسدس وبندقية M16.
في سياق متصل، أوضحت مصادر عبرية، ان المنفذ تمكن من السيطرة على سلاح من نوع M16 من أحد الجنود وأطلق النار بشكل عشوائي على الجنود المتواجدين، وبعد أن نفذت ذخيرته، أخرج مسدسه الشخصي واستمر بإطلاق النار، ولم يتمكن الجنود من اطلاق النار عليه إلا بعد نفاذ ذخيرته.
وأكد الاعلام العبري بعد ساعة من العملية، أن مستوطناً ارتيرياً قتل بنيران جنود الاحتلال بعد أن ظنوا أنه بصحبة منفذ العملية في بئر السبع.
هذا وقال ضابط صهيوني كبير للقناة الإسرائيلية العاشرة، نشرنا آلاف الجنود في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأتتنا الضربة من الجنوب (بئر السبع).
وقال شهود عيان للقناة العاشرة:" أن جنود الاحتلال هربوا من محطة الحافلات واختبئوا من المنفذين، الأمر الذي أدى لارتفاع عدد الاصابات.
وأضافت مصادر اعلامية " أن منفذ العملية هو " عاصم الأعرج " 20 عام من مخيم شعفاط .