هادي يطلب من التحالف العربي تكثيف ضرباته على تعز
دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي دول التحالف العربي لتكثيف القصف الجوي على مواقع جماعة «أنصار الله» والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بتعز ومد اللجان الشعبية هناك بالسلاح.
وقالت وسائل إعلام يمنية الأربعاء 2 أيلول إن الرئيس اليمني طلب من الفريق أول عبد الرحمن البنيان قائد القوات المشتركة لدول التحالف العربي تقديم مزيد من السلاح النوعي لقوات الجيش الموالي له وللجان الشعبية في محافظة تعز وبتكثيف الضربات الجوية "على المليشيات المتمردة"، بالإضافة إلى استمرار دعم اللجان الشعبية في محافظات إب والبيضاء والحديدة.
وبين هادي أن مواصلة العمل العسكري مع قيادة المنطقة العسكرية الرابعة ضرورية من أجل تحرير محور تعز العسكري التابع لها وبقية المناطق من تحت سيطرة جماعة «أنصار الله».
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن طائرات تابعة للتحالف شنت صباح الأربعاء سلسلة غارات استهدفت مواقع للحوثيين وقوات تابعة لصالح في العاصمة صنعاء.
وأكد شهود عيان أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة بعد غارات استهدف فيها قاعدة الديلمي العسكرية ومعسكر الصيانة وسط صنعاء.
وكان مصادر إعلامية في صنعاء نقل الثلاثاء عن مصادر أمنية قولها إن صعدة شهدت غارات كثيفة للتحالف استهدفت سحار وباقم ومناطق أخرى، إذ تضررت بسببها تجمعات سكنية حيث سقط عدد من القتلى والجرحى، مؤكدا تجدد المواجهات بين اللجان الشعبية والحوثيين في تعز جنوب البلاد، وأن بعض المناطق التي يسيطر عليها جماعة «أنصار الله» تعرضت لغارات من طيران التحالف ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأوضح المصادر أن جماعة «أنصار الله» يواصلون محاولاتهم لإحراز تقدم في تعز وتحديدا في حي الضباب ومحيط اللواء 35 مدرع باتجاه السجن المركزي. وذكر أن الطرفين يستخدمان في المعارك أسلحة ثقيلة ومتوسطة بشكل مكثف، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، بالإضافة إلى خسائر بشرية في صفوف المدنيين وتدمير ممتلكات.
من جهة أخرى جرح 6 مواطنين سعوديين ويمني واحد من بينهم طفلان الثلاثاء في قصف بقذائف الهاون على مدينة الطوال التابعة لمنطقة جيزان جنوب السعودية، حيث قال شهود عيان إن القصف أصاب 3 سيارات وإن المصابين نقلوا إلى أحد المستشفيات.
وأشار الشهود إلى أن القوات البرية السعودية ردت بالمدفعية على مصادر النيران تلاها تحليق لطائرات الأباتشي مشطت فيه الشريط الحدودي.