كيري: رفض الاتفاق مع إيران سينعكس سلبا على الدولار
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الثلاثاء 11 آب، أن الدولار لن يبقى عملة الاحتياط في العالم في حال عدم موافقة الكونغرس على الاتفاق النووي مع إيران.
وقال كيري "في حال رفضنا الاتفاق فهذا يعني وصفة سريعة جدا أيها الأصدقاء لكي يتوقف الدولار الأمريكي عن أن يكون عملة الاحتياط العالمية".
وأضاف في مؤتمر صحفي "في حال تصرفت الولايات المتحدة بهذه الطريقة فلن نخسر دعم بعض شركاء الولايات المتحدة في مجال العقوبات فحسب، بل أيضا دعمهم في حال قررنا اللجوء إلى القوة العسكرية".
على صعيد آخر، صرح وزير الخارجية الأمريكي أن حظر تسليح إيران غير مرتبط بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها مباشرة قائلا "إنه مرتبط بمجموعة منفصلة من المخالفات". لذلك فإن مخالفة حظر التسليح ليست انتهاكا للاتفاق النووي.
وأكد كيري أن كيانا جديدا سينشأ ليحل محل لجنة خبراء أممية تعكف على مراقبة التزام إيران بالعقوبات المفروضة من قبل المنظمة الدولية. وبموجب بنود الاتفاق سيجري حل هذه اللجنة خلال الأشهر المقبلة.
وكان حظر التسليح المفروض من قبل الأمم المتحدة وعقوبات تتعلق بالصواريخ البالستية، أكثر نقاط الخلاف صعوبة خلال المفاوضات التي انتهت بتوقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية الست الشهر الماضي.
وبموجب الاتفاق النووي سترفع العقوبات عن إيران مقابل تقليص برنامجها النووي لفترة طويلة.
وإذا لم تلتزم بالقيود المفروضة على برنامجها فقد يؤدي هذا إلى إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة عليها.