جولة جديدة من محادثات جنيف حول النووي الإيراني
انطلقت في مدينة فيينا جولة جديدة من مباحثات النووي بين إيران ومجموعة السداسية على مستوى الخبراء فيما تواصلت مباحثات موازية بين طهران والاتحاد الأوروبي على مستوى المدراء.
ياتي ذلك بينما تتواصل التفسيرات والتفسيرات المضادة بين إيران ودول غربية حول الاتفاق النووي المحتمل.
وعلى وقع حرب التصريحات، تمتد طاولة المفاوضات النووية بين طهران والدول خمسة زائد واحد في فيينا.
لا ثقة بين الطرفين، خلاصة عوائق عبر عنها كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي.
ومع اقتراب انتهاء الموعد المقرر للتوصل لاتفاق نهاية الشهر الجاري، لايزال الطرف الأمريكي يتحدث عن اتفاق يحد من قدرات إيران النووية بشكل أبدي.
فيما ترد طهران بأن الاتفاق محدد بسقف زمني، معتبرة التصريحات الغربية للاستهلاك الداخلي، وتدعو الجميع للتمسك ببيان لوزان.
وما بين التصريحات والتصريحات المضادة، يجد المفاوض الإيراني نفسه بين مطرقة التشدد الغربي وسندان مطالب داخلية تقول إن ماقدمته طهران في لوزان يكفي لإبرام الاتفاق.
مشروع قانون في طريقه للتصويت في البرلمان، أعدته لجنة الأمن والسياسة الخارجية، يلزم الحكومة باتفاق يتزامن مع رفع العقوبات الدولية ويمنع دخول المواقع العسكرية ولقاء علماء نووين.
نجت حتى الآن، سياسة إيران الهادئة، في امتصاص كثير من التصعيد الغربي إزاء برنامجها النووي، لكن مراقبين يرون، أن هذا الجدل في هذا الملف سيستمر، حتى ولو أشرقت شمس الاتفاق.