الحكومة اليمنية تسمي ممثليها إلى جنيف والحوثيون يطلبون توسيع مشاركتهم
مع استمرار المعارك العنيفة على الأرض، واستهداف التحالف لمواقع الحوثيين في مختلف مناطق اليمن تعلن الحكومة اليمنية والحوثيون عن أسماء أعضاء وفديهما المشارك في حوار جنيف.
وقالت مصادر إعلامية إن الوفد يضم وزير الخارجية رياض ياسين، ووزير حقوق الإنسان، عز الدين الأصبحي، والقيادي الجنوبي في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الميسري وأمين عام حزب الرشاد، عبد الوهاب الحميقاني.
من جانبها أوصلت جماعة الحوثي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطالب فيها بمشاركة 41 شخصية موالية لهم في الحوار.
وكانت الأمم المتحدة التي ترعى الحوار في الـ 14 من حزيران قد حددت الوفود بـ7 أشخاص تمثل كلا من الشرعية من جهة والحوثيين وصالح من جهة أخرى.
من جانب آخر، قالت الحكومة اليمنية، إنها تبحث عن آلية مناسبة لتثبيت أي هدنة محتملة في البلاد خلال شهر رمضان بالاستفادة من تجربة الهدنة السابقة.
ميدانيا، يستمر التحالف الدولي بطلعاته الجوية على مناطق مختلف في اليمن بالتوازي مع معارك عنيفة على الأرض بين مسلحي الحوثي واللجان الشعبية.
واستهدفت الغارات في الساعات الأخيرة مواقع للحوثيين في منطقة حرم بمحافظة حجة على الحدود مع السعودية بعد اشتباكات برية دارت بين الجيش السعودي والحوثيين.
كما شملت الغارات محافظة إب وسط البلاد، وأخرى على صعدة شمالها، بينما تشهد العاصمة صنعاء هدوء حذرا.
على الأرض، تتواصل الاشتباكات في مأرب وبمحافظة الجوف، أما في عدن فتجددت الاشتباكات بمنطقة البريقة والعريش.
وفي الضالع، استهدفت اللجان الشعبية قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في منطقة سناح والقعقبة على حدود مدينة الضالع، إضافة إلى اشتباكات في محافظة أبين. أما في تعز، فامتدت الاشتباكات في منطقة الزنوج إلى حي الروضة ومنطقة الجمهوري.