جميل لسبوتنيك: فرص التسوية قد ارتفعت!
على هامش لقاء وفد جبهة التغيير والتحرير مع السيد ستافان دي مستورا، ضمن المشاورات التي يجريها في جنيف، أخذت سبوتنيك الإنكليزية تصريحاً من د. قدري جميل، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير وأمين حزب الإرادة الشعبية، وفي ما يلي ترجمة لما جاء في مادتها المنشورة على موقعها بهذا الخصوص:
(ينبغي على الأمم المتحدة أن تمارس دوراً أكثر فاعلية في تسوية الأزمة السورية، وإنّ غياب هذا الدور هو ما دفع المعارضة السورية إلى مواجهة «فراغ» في عملية التسوية).
في تعليقه على التشققات الجارية ضمن صفوف المعارضة السورية، قال د. قدري جميل:
«هنالك فراغ أحدثه غياب فاعلية الأمم المتحدة. وإذا هي فشلت في أخذ زمام المبادرة، فإن قوى المعارضة ستستمر بالتبعثر، والمشاورات المتنقلة بين عواصم متعددة سوف لن تنتهي أبداً».
وأضاف: «سمعة الأمم المتحدة هي على المحك الآن، فحين تصف الأزمة السورية بأنها ثاني أكبر كارثة إنسانية بعد الحرب العالمية الثانية، فإنّ فشلها في اتخاذ خطوات ملموسة باتجاه تسوية هذه الأزمة سيعني فشل هذه المؤسسة في أداء دورها ووظيفتها». وتابع: «بوجود إمكانية عالية لتوافق روسي- أمريكي حول الأزمة السورية، فإنّ فرص التسوية قد ارتفعت، وخاصة بعد زيارة جون كيري الأخيرة إلى روسيا. وإذا تمكن هذان الجانبان من التوصل إلى اتفاق، فإنّ حلاً للأزمة السورية سيكون موجوداً».
الأزمة السورية التي استمرت أربع سنوات حتى الآن كانت إحدى القضايا المفتاحية التي أثيرت خلال زيارة كيري الأسبوع الماضي إلى المنتجع الروسي في مدينة سوتشي.
وأعلم كيري الصحفيين بعد لقاء مغلق مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، أنّ واشنطن تولي اهتماماً كبيراً لحوارها مع روسيا بشأن قضية ذات أهمية قصوى مثل الأزمة السورية. وقال أنّ كلا الجانبين قد وافق على استكمال المفاوضات حول انهاء الصراع في سورية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
سبوتنيك