خبر صحفي عن لقاء "اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني" مع ممثلي شباب "الإرادة الشعبية" بدمشق

كما تمت مناقشة انعكاسات ذلك التراجع على أوضاع المنطقة والتي كان أبرز عناوينها ضرورات التغيير الجذري الشامل الاقتصادي – الاجتماعي والوطني والديمقراطي بالتوازي مع التصدي للتدخلات الخارجية وهجمات الفاشية الجديدة والصهيونية.

وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأزمة السورية المتمثلة ببروز الحل السياسي كنقيض للحلول العسكرية وتداعياتها على دول المنطقة وبالأخص لبنان.

وتوقف اللقاء بشكل موسع عند دور اليسار في الحراكات الشعبية وتم التأكيد على دوره بما فيه قواه الشبابية وذلك للتصدي للمهام الملحة على الصعيد الوطني والديمقراطي والاقتصادي الاجتماعي بشكل متلازم.

ورأى اللقاء أن كل ما تقدم يشكل الظرف الموضوعي الممهد لاستعادة اليسار دوره الوظيفي، ما يسمح بإنهاء الصراعات الثانوية القائمة على الطائفية والقومية في المجتمع وغيرها التي تهدد بتفتيت المنطقة.

دمشق في 26\3\2015