الخارجية المصرية: 19 دولة أكدت مشاركتها.. ومقعد سورية سيكون شاغرا

الخارجية المصرية: 19 دولة أكدت مشاركتها.. ومقعد سورية سيكون شاغرا

قالت وزارة الخارجية إن 19 دولة عربية أكدت حتى الآن مشاركتها في القمة العربية المزمع عقدها يومي السبت والأحد المقبلين في شرم الشيخ.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط في شرم الشيخ إن غالبية الدول أكدت الحضور على مستوى الملوك والرؤساء والأمراء.

وأشار إلى أن بعض الدول تشارك على مستوى وزراء الخارجية لاعتبارات داخلية تخصها.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن مقعد سورية سيكون شاغرا في هذه القمة.

وأكد مصدر عربي، أن تركيا لن تحضر القمة العربية الـ26 كضيف شرف، والتي ستنطلق يوم السبت المقبل في شرم الشيخ برئاسة مصر للمرة الأولى منذ ثورتي 25 يناير و30 يونيو، لافتا إلى أن مصر لم توجه لها الدعوة.

وأوضح المصدر، أن القمة الأخيرة التي شاركت فيها تركيا كانت القمة الـ24 التي استضافتها قطر في العام 2012، حيث مثلها وزير خارجيتها السابق أحمد داوود أوغلو، في حين لم تشارك في قمة الكويت العام الماضي نظرا لتدهور العلاقات بين أنقرة والقاهرة ومحاولة الدولة المضيفة لتجاوز أي عوائق قد تعرقل نجاح القمة.

وكانت أول قمة عربية شاركت فيها تركيا التي عٌقدت بالخرطوم في العام 2006، حيث مثلها رجب طيب أردوغان الذى كان وقتها رئيسا للوزراء، بعد أن حصلت تركيا على صفة مراقب بالجامعة العربية في نهاية العام 2003.

ويأتي ذلك تزامنا مع تحركات داخل الجامعة العربية للموافقة على قرار بغلق بعثة الجامعة العربية في أنقرة بتركيا، في إطار إغلاق عدد من مكاتبها في الخارج وتقليص بعثاتها الدبلوماسية الخارجية، وهو القرار الذى عارضته قطر، حيث قالت في خطاب أرسلته المندوبية القطرية في القاهرة، للجامعة العربية إن الأهمية الاستراتيجية للعلاقات العربية التركية تحتم الإبقاء على بعثة الجامعة العربية لدى تركيا، ومقرها أنقرة، خاصة أن هناك لدى الجانبين "منتدى التعاون العربي التركي".

وطالبت السعودية بتقليص رواتب العاملين بالجامعة العربية، وهيكلتها، لتكون متشابه مع رواتب الموظفين في الدول العربية، وأكدت المصادر أن المملكة رأت أن رواتب العاملين بالجامعة العربية مبالغ بها ولابد من تعديلها