ظريف: طهران رابحة سواء نجحت المفاوضات أم فشلت
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة أمام أعضاء مجلس القيادة في إيران أن بلاده رابحة سواء نجحت المفاوضات النووية أم فشلت.
وقال ظريف: "نحن الرابحون سواء نجحت المفاوضات أم فشلت، مشيدا بالمكاسب والإنجازات التي حققتها طهران خلال هذه السنوات ويرى ظريف أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب قبلوا بهذه الحقيقة".
وتابع وزير الخارجية قوله إن إيران استطاعت تغيير رؤية الأطراف المتفاوضة تجاهها، باستثناء الولايات المتحدة التي تواجه المشاكل بسبب من أسماهم بالمتطرفين في الكونغرس.
وقال إن "مكاسب الغرب تمثلت بأداة الحظر والضغوط على الأمم المتحدة التي لم تكن جديدة علينا بعد الثورة الإيرانية".
وأشار إلى رسالة 47 سيناتور أمريكي إلى المسؤولين الإيرانيين بخصوص إلغاء جميع الاتفاقيات بعد انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما، واصفا هذه الرسائل بغير المسبوقة وغير الدبلوماسية.
وكان 47 من الجمهوريين، بينهم رئيس الغالبية الجمهورية ميتش ماكونيل، قد نشروا رسالة مفتوحة إلى القادة الإيرانيين جاء فيها "نحن نعتبر أي اتفاق يتعلق ببرنامجكم للسلاح النووي لا ينال موافقة الكونغرس، ليس إلا اتفاقا تنفيذيا بين الرئيس أوباما وآية الله خامنئي".
وأضاف الموقعون: "يستطيع الرئيس القادم إلغاء هذا الاتفاق التنفيذي بجرة قلم وبوسع الكونغرس مستقبلا تعديل بنود أي اتفاق في أي وقت"، موضحين أن ولاية أوباما تنتهي في يناير/كانون الثاني 2017 "فيما الكثيرون بيننا باقون في مناصبهم فترة أطول من ذلك، وربما لعقود".