وزير الدفاع اليمني يصل إلى عدن
نقل مصادر إعلامية، في مدينة عدن، جنوبي اليمن، عن مصادر محلية قولها، إن وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي وصل إلى المدينة، بعد مغادرته العاصمة صنعاء، ليلة الأحد.
وذكرت مصادر محلية يمنية أن مسلحي جماعة الحوثي، الذين يسيطرون على صنعاء، حاصروا المنطقة المحيطة بمنزل الصبيحي في العاصمة، حيث قاموا لاحقا باقتحام المنزل وتفتيشه.
وانتشر مسلحو الحوثي في صنعاء بشكل كثيف، واستحدثوا نقاطا جديدة للتفتيش في عدد من الشوارع، عقب ورود أنباء عن تمكن الصبيحي من الخروج من صنعاء إلى عدن.
وكان الصبيحي عضوا في حكومة خالد البحاح، التي استقالت في 22 يناير الماضي، مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، تحت ضغط الحوثيين الذين استولوا بالقوة على صنعاء، وحلوا البرلمان، وأقاموا هيئات قيادية جديدة.
تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين عينوا الصبيحي رئيسا للجنة العليا للأمن بعد انقلابهم على السلطة في السادس من فبراير الماضي، وسيطرتهم على مفاصل الدولة.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان الرئيس اليمني، السبت، مدينة عدن عاصمة لليمن. لكن قرار تغيير العاصمة يعتبر رمزيا، لأن ذلك يتطلب تعديل الدستور الذي ما يزال ينص على أن صنعاء هي العاصمة.
في غضون ذلك، شارك آلاف اليمنيين في مدينة إب، السبت، في مظاهرات ضد الحوثيين، وسار المتظاهرون في شوارع المدينة التي تبعد 200 كيلومتر عن العاصمة ورددوا هتافات مناهضة للحوثيين.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السبت 7 آذار مدينة عدن عاصمة لليمن بدلا من صنعاء الواقعة تحت سيطرة المسلحين الحوثيين.
ويعد قرار تغيير العاصمة رمزيا، لأن ذلك يتطلب تعديل الدستور الذي ما زال ينص على أن صنعاء هي عاصمة البلاد.
وصرح هادي خلال لقائه قيادات المكتب التنفيذي لمحافظات إقليم حضرموت في القصر الرئاسي "لدينا خمسة أقاليم مع مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الجديد باستثناء أزال" في إشارة إلى الإقليم، الذي يضم محافظات صنعاء وعمران وصعدة، والخاضع لسيطرة الحوثيين.
وتابع هادي "سنتحاور معهم وقلنا لهم إن عدن هي العاصمة لليمن لأن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين".
وبحسب مسودة الدستور، التي يرفضها الحوثيون، فإن اليمن يصبح دولة اتحادية من ستة أقاليم، 4 في الجنوب واثنان في الشمال.