البدء في تدمير 12 منشأة متبقية لإنتاج «الكيماوي» في سورية
أعلنت هيئة الأمم المتحدة أنه من المقرر البدء في تدمير 12 منشأة متبقية لإنتاج السلاح الكيماوي في سورية، في وقت لاحق من تشرين الثاني الحالي.
جاء هذا النبأ على لسان غاري كوينلان سفير أستراليا لدى الأمم المتحدة الذي يترأس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر.
وقال كوينلان، في تصريح صحفي أدلى به في مقر الهيئة الأممية، إن "هناك سبعة عنابر وخمسة أنفاق تحت الأرض يتعين تدميرها".
وأضاف، بعد إفادة قدمتها مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية سيغريد كاغ خلال جلسة مغلقة: "من المقرر البدء في عملية التدمير في وقت لاحق هذا الشهر، وستكتمل على الأرجح صيف العام القادم تقريبا ."
وقال إن كاغ أبلغت أيضا المجلس الذي يضم 15 دولة بشأن خطط تدمير منشأة أخرى لم تكشف عنها الحكومة السورية سوى في سبتمبر/ أيلول الماضي، وتتعلق بإنتاج غاز الريسين المميت .
وأشارت كاغ إلى الحاجة أيضا إلى مواصلة التحقق مما تعلنه الحكومة السورية بشأن نطاق ترسانتها من الغاز السام وقدرات الإنتاج.
وتشتبه أجهزة الاستخبارات الغربية، منذ وقت طويل، في أن سوريا لم تكشف عن المدى الكامل لبرنامج سلاحها الكيماوي، بحسب "رويترز".