البديل السينمائي القادم من الشرق!
السينما إعلامياً، لغة من لغات التواصل بين الناس، وواحدة من الجسور الحضارية بين الشعوب. أما السينمائي الناجح من يستطيع تلمس آلام الشعوب بعدة لغات، من يجيد التعبير السينمائي عن آلام الناس بعدة لغات.
السينما إعلامياً، لغة من لغات التواصل بين الناس، وواحدة من الجسور الحضارية بين الشعوب. أما السينمائي الناجح من يستطيع تلمس آلام الشعوب بعدة لغات، من يجيد التعبير السينمائي عن آلام الناس بعدة لغات.
متى أخطأ منظرو الإعلام الأمريكي تقدير اللعبة فأكلوا المقلب؟ تعالوا نتعرف على بعض المحطات عندما لم تجرِ الرياح بما تشتهي السفن بالنسبة للإعلام المهمين عالمياً.
تركت ثورة اكتوبر والاتحاد السوفييتي تأثيراً كبيراً في شعوب الشرق، تأثيراً انعكس في الإشعاع الفكري، وتأثيراً انعكس في دعم نضال شعوب الشرق ضد الاستعمار والإمبريالية. .
يحاول البعض الإشارة إلى ما يسمى «دولة الرفاه»، التي سادت الغرب عموماً، على أنها طريقاً ثالثاً بين الاشتراكيّة والرأسماليّة، لكنّ هذا مجرد لغو من لا يفقه شيئاً، لا عن «دول الرفاه»، ولا عن كيف تعمل الرأسماليّة، ربّما لا يخلو حديث اليوم عن هذا النموذج للدولة من ذكرٍ للدول الإسكندنافيّة، كونها الدول الأخيرة التي لا يزال فيها بعضٌ من الرفاه، وبأنّ على بقيّة دول العالم أن تحذو حذوها، لكنّ السؤال الحقيقي الذي يجب طرحه هو: هل نموذج الدول الإسكندنافية استثناءً في حقبة الرأسماليّة والأزمات التي تولدها؟
اندلعت الثورة الروسيّة عام 1917، في الذكرى الخمسين لنشر كتاب «رأس المال» لكارل ماركس، الذي تصوّر بدايةً انطلاق ثورة اشتراكية تعتمد على الطبقة العاملة في بلدان أوربا الغربية الرأسماليّة المتقدمة، لكنّه عاد وعدّل مقدمة البيان الشيوعي الصادرة عام 1882، أي: قبل عام واحد من وفاته، لافتاً إلى احتمال قيام ثورة في روسيا، كإشارة للثورة البروليتاريّة في الغرب.
فيما يلي تقدم قاسيون جزءاً من المقال المنشور في مجلة ««Monthly Review والتي يوّضح فيها الكاتب بأن الرأسمالية قد استنفذت نفسها اليوم، فهي تحفر قبرها بيدها، وتهيء الظروف نحو٢ تغيير ثوري عالمي أكثر توسعاً، وذلك بغض النظر عن قراءة الكاتب ومقارباته للتطور التاريخي في التجربة السوفييتية.
بعد أشهر عدة من التحضير والتنظيم، افتتح المتحف البريطاني في لندن أول معرض لعملات البلدان الشيوعية السابقة، بمناسبة مرور 100 عام على ثورة أكتوبر في روسيا.
نقترب من الذكرى الـ 100 لثورة أكتوبر الاشتراكية، تلك الثورة التي لا تعني 1917 فقط، بل تعني بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي، النصر على الفاشية 1945، ونضال الشعوب ضد الإمبريالية.
(إنها ليست الاتحاد السوفييتي) هذا ما يقوله ويعيده البعض، أملاً بأن نهتدي ونقتنع، علّنا نستكشف أبعاد الصفقات الدولية، والتحالفات المحلية للروس، ولكننا نعيد ونكرر بأنه وسط الصراع العالمي اليوم، هناك أصدقاء فعليون للشعب السوري، وروسيا في مقدمتهم وهناك من هم أعداء مصلحته أولئك الذين تسلب الظروف والمتغيرات أدواتهم منهم...
اتهمت مصادر عدّة الولايات المتحدة بمحاولة فرض عالم واحد، تمليه هي على بقية الأمم. يُظهر المقال التالي (المنشور كاملاً على موقع قاسيون الإلكتروني) اتساق فكرة النظر إلى العالم كمتعدد الأقطاب مع الواقع أكثر من فكرة العالم الواحد. ينبغي أن يُنظر إلى القدرة على التسامح مع التنوع الذي ينطوي عليه عالم متعدد الأقطاب، على أنها إشارة إلى النضج وليس إلى الضعف. نحن بحاجة إلى مثل هذا النضج بشكل عاجل في عالم اليوم، حيث تنحدر البشرية على منحدر زلق إلى الانقراض.
ما تزال الصورة التي التقطتها عدسة مراسل مجلة «أوغانيوك» السوفيتية، يافينغي كالدي، للعسكري السوفييتي أليوشا كوفاليوف وهو يرفع العلم الأحمر فوق مبنى الرايخستاغ في الأول من أيار عام 1945، متقدة في أذهاننا. فما الذي سبق هذه الحادثة؟ وأية ضرورة دفعت القوات السوفييتية للدخول إلى برلين؟