أخبار العلم

ووفقا للمجلة فقد «تمكن علماء تابعون لمعهد ماساتشوستس الأمريكي ومعهد سكولكوفو الروسي، من التوصل إلى منظومة جديدة تدعى CRISPR-Cas هدفها تقوية الجهاز المناعي عند الإنسان، المنظومة الحديثة ترتكز على فكرة جديدة، هي: الاعتماد على البكتيريا لمحاربة الفيروسات التي قد تهاجم جسم الإنسان».

وعن المنظومة الجديدة قال العلماء: «في منظومة CRISPR-Cas تقوم البكتيريا بالاحتفاظ بأجزاء معينة من جينات الفيروسات، وتقوم بتخزين المعلومات المتعلقة بتلك الجينات، وعند مهاجمة تلك البكتيريا من قبل الفيروسات تتعرف البكتيريا المبرمجة مسبقاً على الحمض الجيني للفيروسات وتقوم بمهاجمته لتقضي بدورها على الفيروس الدخيل».

وأضاف العلماء «لقد توصلنا إلى تلك المنظومة الفريدة بعد الكثير من البحوث والتحليلات، التي أجريناها على قواعد البيانات التي تتعلق بعلم الجينات، خلال بحوثنا واجهنا العديد من المنظومات البيولوجية غير الاعتيادية من حيث الصفات، ومنظومتنا الجديدة تشبه إلى حد ما تلك المنظومات».

 وجود البشر في الصحراء التونسية منذ أكثر من 72 ألف عام!

اكتشف باحثون من جامعة أكسفورد وإمبريال كوليدج في لندن عظام حيوانات وأدوات حجرية في منطقة «شط الجريد» جنوب تونس.

ويشير الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها، تدل على وجود نشاط بشري في المنطقة منذ 72 ألف عام، ويعتقد الباحثون أن الكشف يوضح طريق هجرة «الإنسان العاقل» (Homo sapiens)، فقد كان يعتقد أنه جاء عبر الطريق الساحلي، ولكن تبين أن طريقه كان عبر المناطق الداخلية حيث كان يتبع وجود المياه والبحيرات ذات المياه العذبة، قبل فترة تتراوح بين 200 ألف و10 آلاف عام.

وقالت نبيهة العوادي، المديرة المشاركة في البحث: إن هذا التجمع الحيواني الكبير في بيئة مثل جنوب الصحراء تعني أن المنطقة كانت أشبه بمناخ السافانا، مما يؤكد أن هذه المنطقة كانت مختلفةً جداً عما هي عليه اليوم.

وتشير الحجارة المبعثرة وعظام الحيوانات إلى أن البشر في هذه المنطقة كانوا يعملون في الصيد، وأن المنطقة كانت خضراء وبمثابة الموطن المثالي للحيوانات والبشر.

وأوضح البروفيسور، نِك بارتون، الذي قاد الدراسة: إن الأدوات الحجرية «أمثلة كلاسيكية من تقنيات الصيد في منتصف العصر الحجري»، ومن المثير للاهتمام أن بعض الأدوات الحجرية المكتشفة تم صناعتها من مادة خام تدعى “Silcrete”، وهذه المادة متواجدة على بعد 150 كلم من موقع الاكتشاف.ailymail.co.uk

ويرجح الباحثون، بالاعتماد على تقنيات جديدة، أن العظام والأدوات التي عثر عليها، يعود تاريخها إلى قبل 72.000-98.000 عام عندما كانت المنطقة عبارةً عن بحيرة كبيرة.

حرارة المحيطات 

تزداد أسرع مما كان يُعتقد سابقاً

تشير التقارير الجديدة إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بنسبة 13% أسرع مما كان يعتقده الخبراء سابقاً.

وجاء هذا الاكتشاف بعد أن قام الباحثون بتصحيح البيانات القديمة، بالتنسيق مع البيانات الجديدة وتطبيقها من خلال نموذج المناخ.

وقاد هذا البحث مجموعة من العلماء في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي (NCAR)، وتبين النتائج ارتفاع في درجات الحرارة بنسبة 13% أسرع مما كان يُعتقد سابقاً.

وجُمعت معظم البيانات بين عامي 1940 و2000، اعتماداً على أجهزة استشعار صغيرة تسمى “XBTs”، والتي كان يُعتمد عليها في طرق الملاحة الرئيسة منذ الأربعينات.

وقال العالم، كيفين ترنبيرت، الباحث المشارك في الدراسة: «إن كوكب الأرض يزداد سخونةً أكثر بكثير مما كنا نظن سابقاً».