أخبار العلم

أخبار العلم

روبوت بحري يحاكي الغواصات

قام مهندسو البحرية الروسية بتصنيع روبوت بحري متعدد المهام، من شأنه محاكاة الغواصات في القيام بشتى أنواع المناورات البحرية. 

وقال متحدث باسم شركة «روبين» المصنعة للغواصات: إن الروبوت البحري المسمى بـ«سوروغات» يتغذى من بطارية ليثيوم أيونية، تكفيه للعمل المستمر مدة 15 – 16 ساعة، حيث يمكن أن يتحرك الروبوت في البحر، ويقوم بمناورات مختلفة بسرعة كبيرة.

وقال مدير عام شركة «روبين»، إيغور فيلنيت: إن الروبوت يجب أن يحل محل الغواصات العادية التي تضطر البحرية الروسية إلى إشراكها في المناورات والتدريبات، ما يسمح بتخفيض كلفتها والحد من أخطارها، وأضاف: إن الروبوت يتميز ببساطة الاستخدام والسعر المتدني.

 

أضخم حقل للطاقة الشمسية 

تعرف الصين منذ وقت طويل بهوائها الملوث نتيجة نمو التصنيع في العقود الأخيرة، إلا أنها في الآن ذاته من الدول الرائدة في العالم في مجال الطاقة الشمسية. 

ويعد  Dam Solar في مقاطعة تشينغهاي بشمال غرب الصين، رسمياً، أكبر حقل للطاقة الشمسية في العالم حيث يضم 4 ملايين لوح شمسي ويغطي مساحةً قدرها 27 كلم مربع.

تنتج المزرعة 850 ميغاواط من الطاقة النظيفة، ما يكفي لتزويد 200 ألف أسرة صينية بالطاقة وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة «ساوث تشاسنا مورنينغ بوست».

وعلى الرغم من ذلك فإن الطاقة الشمسية قدّرت بـ1% فقط من إجمالي إنتاج الطاقة في الصين بالمقارنة مع «ملك الفحم» الذي ما يزال يسيطر على مجال الطاقة في البلاد.

وقال، يانغ هونغ شينغ، أستاذ الطاقة المتجددة في جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية: «إن انخفاض تكلفة بناء الوحدات الضوئية(الألواح الشمسية) في الصين هي الميزة الرئيسية في البلاد».

والجدير بالذكر أن الصين استثمرت 103 مليارات دولار في مجال الطاقة المتجددة عام 2015، وهي السنة التي سجلت خلالها الصين رقماً قياسياً لأكبر قدرة من الطاقة الشمسية التي تم تثبيتها في سنة واحدة في التاريخ البشري.

السويد تخلو من القمامة

يذهب أقل من 1% من النفايات المنزلية في السويد إلى القمامة، مع إعادة تدوير 99% منها إلى طاقة متجددة، وتوفير مصادر الحرارة والكهرباء لمئات الآلاف من الأسر خلال العام 2016. 

وتعد السويد واحدة من أوائل الدول التي وضعت ضرائب عاليةً على الوقود الأحفوري العام 1991، كما يوجد لديها نظام إعادة تدوير عالي الكفاءة، بحيث يتم استيراد النفايات من البلدان الأخرى، مثل بريطانيا، للحفاظ على استخدام «محطات الحرق».

وقالت، آنا كارين غريبوول، مديرة الاتصالات في جمعية إعادة تدوير وإدارة النفايات السويدية: «في الجزء الجنوبي من أوروبا، لا يستخدمون النفايات للتدفئة، ولكننا نستخدمها كبديل للوقود الأحفوري».

ويتيح هذا النظام إمكانية تعامل الشركات الخاصة مع الجوانب التجارية لاستيراد وحرق النفايات، حيث تذهب الطاقة الفعلية المحققة إلى شبكة التدفئة الوطنية في المنازل.

ويتكون الدخان المنطلق من محطات إعادة التدوير، من 99.9% من ثاني أكسيد الكربون غير السام، وكذلك الماء الذي يتم تصفيته، هذا وتُستخدم المواد المتبقية من تصفية المياه القذرة، في تجديد المناجم المهجورة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
800