أخبار العلم

أخبار العلم

1.4 مليون طفل يواجهون خطر الموت جوعاً !

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، من أن ما يقرب من 1.4 مليون طفل معرضون لخطر الموت الوشيك من الجوع في نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن. 

وقالت اليونيسيف: إن نحو 462 ألف طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، بسبب الحرب الأخيرة التي مزقت البلاد على مدى عامين.

وفي كانون الثاني، أشارت الأمم المتحدة إلى أن ثلثي سكان اليمن بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

وفي الوقت نفسه، يعاني نحو 450 ألف طفل من سوء التغذية في شمال شرق نيجيريا، كما انتشرت مجموعة من الإنذارات حول احتمال تدهور الوضع وانتشار المجاعة، في بعض المناطق النائية من ولاية بورنو في نيجيريا.

ويعاني 185 ألف طفل في الصومال من سوء التغذية، ويبدو أن هذا الرقم سيصل إلى 270 ألف طفل خلال الأشهر القليلة القادمة، وفقاً لليونيسيف.

أما في جنوب السودان، فيعاني 270 ألف طفل من سوء التغذية، كما أُعلن عن انتشار حالات المجاعة في شمال البلاد.

ويُذكر، أن سوء التغذية وانتشار المجاعة من صنع المنظومة الاقتصادية الحالية، وعلى الحكومات بذل المزيد من الجهد لتجنب تكرار مأساة عام 2011، عند حدوث المجاعة في القرن الإفريقي، أو شبه الجزيرة الصومالية.

ثورة في عالم الطب بسبب الهواتف المحمولة

يقول الباحثون: إن الهواتف الذكية أحدثت ثورةً في تشخيص وعلاج الأمراض وذلك بفضل بعض الإضافات والتطبيقات الطبية التي تجعل من الهاتف أحد الأجهزة الطبية. 

وأوضح الباحثون: أن قطع الهاتف الذكي مثل «الكاميرا والضوء وجهاز تسجيل الصوت وجهاز تحديد الموقع الجغرافي» تشهد تطوراً مستمراً «يجعلها قادرةً على منافسة أجهزة التصوير الطبية».

ويمكن للهواتف الذكية قياس عدد الخطوات وعدد السعرات الحرارية وقياس دقات القلب، كما يمكنها أن تصبح أدوات فعالةً في تشخيص المرض، إذ «يمكن استخدام الميكروفون لتشخيص الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن».

كما يمكن استخدام الهواتف الذكية في متابعة الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى إمكانية اعتماد الكاميرا والفلاش على الهاتف المحمول لتشخيض أمراض الدم، بما في ذلك نقص الحديد ونقص الهيموغلوبين، حيث يمكن اعتماد تطبيق  HemaApp لقياس الهيموغلوبين في الدم دون استخدام إبرة، وإنما فقط عن طريق وضع الإصبع على فلاش الكاميرا، 

 

المبدعون يمتلكون «دماغاً خارقاً»

كشفت دراسة جديدة أن الإبداع والأفكار النّيرة لا تتوقف على عمل جانب واحد من الدماغ كما كان يُعتقد، ولكن على مدى تواصل نصفيه مع بعضهما البعض. 

واكتشف الباحثون: أن الذين يتمتعون بميزات إبداعية وبقدرة على الابتكار، يمتلكون اتصالات عصبيةً أكثر بين جانبي الدماغ الأيسر والأيمن.

حلل كل من، ديفيد دونسون، من جامعة دوك، ودانييل دورانتي، من جامعة بادوفا، شبكة اتصال المادة البيضاء بين 68 منطقة منفصلة من الدماغ، عند مجموعة من المشاركين الأصحاء.

وتقع المادة البيضاء تحت المادة الرمادية الخارجية في الدماغ، وتتكون من حزم من الأنسجة أو المحاور، التي تربط مليارات من الخلايا العصبية، كما تنقل الإشارات الكهربائية.

وجمع الباحثون البيانات باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، مما أتاح القدرة على تتبع المسارات على المحاور، داخل جمجمة الإنسان.

واستخدم فريق البحث بقيادة الأستاذ، ريكس جونغ، من جامعة نيو مكسيكو، أجهزة الكمبيوتر لتحويل البيانات الرقمية إلى خرائط ثلاثية الأبعاد (رسوم بيانية للمحاور ضمن الدماغ).

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
799