أخبار العلم
أصغر وحدة زمن على الإطلاق.. «زيبتوثانية»
تمكن العلماء لأول مرة من اكتشاف الـ«زيبتوثانية» وهي أصغر جزء من الوقت يُساوي واحداً على تريليون مليار من الثانية بالاعتماد على قياس وقت هروب الإلكترون من ذرته.
وقد قام فريق من معهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في جارشينغ في ألمانيا بدراسة المفعول الكهروضوئي لألبرت آينشتاين، وهو ما سيوضح الكثير من التفاصيل المتعلقة بهذه النظرية، وفقاً لما ذكره تقرير لصحيفة «نيو ساينس».
وكان العلماء في السابق قادرين فقط على مراقبة ما يحدث عند مغادرة الإلكترون للذرة، وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها عالم الفيزياء ماركوس أوسياندر المشارك في هذه الدراسة والفريق العامل معه من على قياس الوقت اللازم للإلكترون قبل أن يترك ذرته.
وقد قام فريق البحث بإثارة الذرة بنبضات الليزر وهو ما مكن الباحثين من قياس السلوك الكمي لتلك الإلكترونات، وذلك بالاعتماد على «إحصاء الكثير من القياسات، وحساب الخطأ المعياري المتوسط وهو في حالتنا 850 زيبتوثانية».
روسيا والصين ومشروع قانون حول الإنترنت
أبلغ مدير رابطة الإنترنت الآمن دينيس دافيدوف، مراسل وكالة تاس أن مختصين روس وصينيين يعملون على إعداد وثيقة تفترض وضع قواعد دولية لضبط الإنترنت.
يجري هذا العمل على هامش المؤتمر العالمي الثالث للتحكم في الإنترنت.
وقال دافيدوف: إن دراسة المختصين هذه مكرسة لدراسة كيفية رفع مستوى السيادة على صعيد الفضاء الإلكتروني ورفع مسألة ضبط الإنترنت إلى مستوى منظمة الأمم المتحدة.
فيجب ألا يخضع الإنترنت لقواعد أمريكية كما لا يزال الأمر عليه الآن لأن المستخدمين يجدون أنفسهم في حيز الفراغ الحقوقي على مستوى العالم في الوقت الحاضر، بسبب عدم وجود قوانين دولية تضبط عمل الإنترنت.
ورداً على سؤال حول موعد إكمال إعداد الوثيقة المذكورة قال دينيس: إن الفترة الزمنية الخاصة بإعداد هذه الوثيقة غير محددة وأضاف أن أهم شيء هنا عدم التقيد بفترة زمنية معينة ولكن إعداد وثيقة جديدة من جميع النواحي.
يجري المؤتمر العالمي الثالث للتحكم في الإنترنت تحت شعار «إدارة الاستحداثات وازدهار البشرية تعني جهوداً مشتركة لتطوير الفضاء الإلكتروني» في مدينة أوتشجين الصينية من 16 إلى 19 نوفمبر/تشرين الثاني. ومن المزمع إجراء 22 منتدى في إطار هذا المؤتمر سيناقش المشاركون فيها مسائل أمان الإنترنت وإدخال الاستحداثات والتقنيات الجديدة فيه.
أول تجربة جينية على البشر
قام العلماء الصينيون بأول عملية تعديل جينات مستخدمين البشر في تجريبهم لتكنولوجيا التعديل الوراثي «كريسبر/كاس 9» في معالجة السرطان، وفقاً لما نشر في مجلة Nature.
ويُعرِّف العلماء تكنولوجيا «كريسبر/كاس 9» بأنها أداة جزئية لتعديل الجينات في أية خلية عن طريق قص ولصق سلسلة الحمض النووي.
هذا وقد استخرج العلماء الصينيون الليمفاويات المناعية التائية (نوع من خلايا الدم البيضاء) من دم المريض المصاب بسرطان الرئة المنتشر، ثم طبقوا تكنولوجيا «كريسبر/كاس 9» لتثبيط عمل الجين الذي يحتوي علي «بروتين PD-1» المسؤول عن تثبيط الاستجابات المناعية ومساعدة الخلايا السرطانية على النمو.
وبعد تغير الليمفاويات التائية تمت إعادتها مرة أخرى إلى دم المريض أملاً في محاصرة بروتين PD-1، وزيادة مقاومة الخلايا السرطانية.