أخبار العلم
لغز نسائي في جينوم الإنسان
استوضح العلماء كيف يلتف كروموسوم -إكس زائد ليشكل ما يسمى بـ «جُسَيم بار» غير النشِط في أجسام النساء والثدييات.
فمن المعروف أن البشر وغيرهم من الثدييات يخضعون لنظام (X (Y) في مجال تحديد الجنس، حيث يمتلك الرجال وباقي الذكور كروموسوم Y الرجالي وكروموسوم X النسائي. فيما تمتلك النساء وباقي الإناث كروموسومي X.
كما استوضح العلماء من خلال متابعة أنشوطة الحمض النووي باستخدام النمذجة الكمبيوترية أن خيوط الجينوم في «جسيم بار» ملتفة ومشكّلةً أناشيط ضخمة تتضمن ملايين الأحرف من النوكليوتيدات.
وتتشكل تلك الأنشوطة المعقدة بفضل وجود شفرة وراثة مسماة «DXZ4» كان من المعتقد سابقاً أنها لا تلعب أي دور. وتحضر أناشيط مثيلة حسب العلماء ليس في جينوم الإنسان فقط بل في جينوم الفئران والقرود أيضاً.
ويرى العلماء أن ظهور خلل في عمل الأنشوطة قد يتسبب في المشاكل التي تواجهها النساء اللواتي لم تنفصل كروموسوماتها (X) الزائدة تماماً عن العمل. ومن ضمن تلك المشاكل مرض (ريتا) ومرض التوحد وغيرهما من الأمراض النفسية.
طائرة بلا طيار في سورية
قامت روسيا في أثناء عمليتها الحربية في سوريا بتجربة طائرات بلا طيار تعمل بالوقود الهيدروجيني.
وقال ناطق باسم مجمع الصناعات الحربية الروسية: إن الطائرات بلا طيار عادت كلها بسلامة إلى روسيا حيث سيدرس الخبراء تصرف مثل هذه الآليات في ظروف الطقس الحار والعواصف الرملية. وأضاف الناطق: إن الطائرات بلا طيار التي خضعت للاختبار في سورية بوسعها البقاء في الجو مدة طويلة تبلغ 8 ساعات. وهي تنتج الهيدروجين باستمرار، ما يمكن محركها من استكمال طاقته.
يذكر أن روسيا كانت قد اختبرت في وقت سابق موديلاً حديثاً لطائرة عمودية ثمانية المراوح بلا طيار تزود بمحرك هيدروجيني جوي. وجرت الاختبارات في ضواحي موسكو في الفترة ما بين آذار 2015 ونيسان 2016 .
يذكر أيضاً أن وزن الطائرة بلغ 12 كيلوغراماً. أما قدرة محركها فبلغت 1.3 كيلوواط. وبوسعها نقل حمولة بوزن 0.5 كيلوغرام.
صحة الأصول الآرية للأوروبيين!!!
شهد الحمض النووي الذي استخرجه العلماء من جماجم مزارعين قدامى سكنوا إيران منذ 12 ألف عام أن الأوروبيين الأوائل لم يكونوا قط أحفادا للإيرانيين القدامى.
وكان من المعتقد منذ زمن بعيد أن المزارعين الأوروبيين الأوائل كانوا أحفاداً لسكان الشرق الأوسط والأناضول وإيران الذين هجروا من هناك إلى أوروبا منذ 10 – 12 ألف عام.
لكن الباحث (يواهيم برهر) وزملاءه من جامعة ماينز الألمانية قدموا أدلة على أن سكان أوروبا لا يعتبرون في حقيقة الأمر من وجهة النظر الوراثية أحفاداً لتلك المجموعة من المزارعين. توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة الحمض النووي لبعض الجماجم التابعة للإيرانيين القدامى والتي عثر عليها في منحدرات جبال (زاغروس) في أقدم المستوطنات الزراعية على وجه الأرض.
وإذ قارن برهر وفريقه بين الحمض النووي لسكان جبال (زاغروس) الذي كانوا من أوائل المزارعين في الأرض وذاك العائد للأوروبيين والأسيويين والمعاصرين لنا، اتضح له أن سكان جبال (زاغروس) منحوا أسرار الزراعة لا للأوروبيين بل للإيرانيين والهندوس والأفغان لأن الشعوب الأخيرة تشبههم من وجهة النظر الوراثية.
يشهد ذلك كله أن الأوروبيين لم يكونوا أحفادا للمزارعين الأوائل.