أخبار العلم
الرياضة تقلل خطر الإصابة بالسرطان
أول عملية روبوت جراحية في روسيا
علماء يحاولون إحياء المخ الميت
الرياضة تقلل خطر الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة طبية أمريكية حديثة أن ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام قد تقلل إلى حد بعيد من مخاطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، حتى تلك القاتلة من هذا المرض.
وتشير الدراسة إلى أن الاستمرار ممارسة نشاط بدني منتظم والحفاظ بذلك على اللياقة البدنية يسهمان في التقليل من خطر الإصابة بـ 13 نوعاً من أنواع السرطان.
ووجد الباحثون أن الرياضة قللت من خطر إصابة ممارسيها بـ 13 نوعاً من أصل 26 نوعاً من أنواع السرطان، مقارنة بمن لم يمارس الرياضة.
وشملت قائمة أنواع السرطان التي تقل مخاطر الإصابة بها في حال ممارسة الرياضة سرطان المريء، إذ تراجع بنسبة 42 %، وسرطان الكبد تراجع بنسبة 27%، وسرطان الرئة تراجعت نسبته 26 %، وسرطان الكلى تراجع بنسبة 23 %، وسرطان الجزء العلوي من المعدة بنسبة 22 %، وسرطان بطانة الرحم بنسبة 21 %، وسرطان الدم بنسبة 20 %، وسرطان الخلايا البلازمية بنسبة 17%، وسرطان القولون بنسبة 16 %، وسرطان الرأس والعنق بنسبة 15 %، وسرطان الشرج بنسبة 13 %، وسرطان المثانة بنسبة 13 %، وسرطان الثدي بنسبة 10 %.
أول عملية روبوت جراحية في روسيا
أجرىت في موسكو أول عملية جراحية نفذها روبوت Da Vinci تبث بثاً حياً عبر الكوكب كله.
وقال كبير أطباء المسالك البولية في روسيا دميتري بوشكار إن روسيا يمكن أن تتصدر مجال الجراحة العالمية باستخدام الروبوتات.
وكانت تلك العملية الجراحية عملية استعراضية، حيث عرض كبير أطباء المسالك البولية في روسيا سبل التحكم في الروبوت الجراح. وحسب بوشكار، إن هذه العملية تعد عملية روتينية بالنسبة إلى مستشفاه حيث كانت قد أجريت عشرات العمليات الناجحة بوسطة روبوت «دافينشي».
وعلاوة على ذلك فإن دميتري بوشكار أطلع زملاءه بعد الانتهاء من العملية الجراحية على الجهود المبذولة في سبيل تصميم مثيل روسي لروبوت «دافينشي» والتقدم الذي حققته جراحة الروبوتات في روسيا.
علماء يحاولون إحياء المخ الميت
حصل مختصون من الولايات المتحدة والهند مؤخراً على سماح من سلطات هذين البلدين بإجراء دراسة تهدف إلى البحث عن إمكانية تجديد المخ الميت لدى الإنسان.
وللمشاركة في هذه التجربة تم اختيار 20 شخصاً شخِّصت لديهم وفاة المخ بينما يُدعم عمل أعضائهم الأخرى بطريقة اصطناعية.
وسيقوم العلماء بحقن الأمخاخ الميتة بخلايا جذعية وبجزيئات من البروتين المتكون في الجهاز العصبي للإنسان. كما يخطط المختصون لتنشيط الأطراف العليا للمصابين بالتيار الكهربائي ولعلاج أمخاخهم الميتة بأشعة الليزر عبر عظام الجمجمة. وقد سبق أن أثبت هذا النوع من المعالجة فعاليته أكثر من مرة علماً أن هذه الطريقة طبقت غالباً عند علاج أشخاص وقعوا في حالة غيبوبة. وسيبقى الأشخاص المشمولون بالتجربة تحت مراقبة الباحثين خلال أشهر عدة بعد اكتمال المعالجة.