أخبار العلم
مطهر للهواء يقتل فيروس الانفلونزا \ ابتكر العلماء في روسيا جهازاً مضاداً لفيروس الانفلونزا يطهر به الهواء في وسائط النقل المختلفة.
وقد ابتكر الجهاز المذكور خبراء من جمهورية بشكيريا واختبروه بنجاح في وسائط النقل العام (الحافلات وعربات القطار ومترو الأنفاق وغيرها)، حيث يمكن تثبيته في وسائط النقل هذه ومن ضمنها سيارات الإسعاف والطائرات.
وتقول الدكتورة ناتاليا يغوروفا إن «هذا الجهاز مسجل رسمياً وحصلنا على براءة اختراع، ويسمح استخدامه بتقليص احتمال الإصابة بالانفلونزا والسل الرئوي وغيرها من الأمراض المعدية التي تنتقل بواسطة الهواء والرذاذ».
والجهاز عبارة عن مصباح غير أوزوني يعمل بالأشعة فوق البنفسجية (غير مضر بصحة الإنسان إطلاقا) ومثبت في غلاف معدني ووزنه 4 كلغ.
ويطهر الجهاز المذكور خلال ساعة 15 متراً مكعباً من الهواء ويعمل حتى في إثناء حركة واسطة النقل.
هل سيتمكن الإنسان من استرجاع أسنانه كسمك القرش؟
بينت نتائج دراسة علمية أن أسنان الإنسان يمكن أن تُسترجَع كما يحصل لسمكة القرش.
فقد أعلن علماء جامعة شفيلد البريطانية أنهم تمكنوا من إثبات أن بإمكان الإنسان استعادة أسنانه، كما يحصل لسمكة القرش، حيث أن لدى السمكة جيناً خاصاً مسؤولاً عن إعادة تفريخ الأسنان الجديدة بدلاً من تلك التي فقدتها. وبعد إجراء التجارب والاختبارات اتضح أن لدى الإنسان جيناً مماثلا لجين السمكة، وعند استخدامه استخداماً صحيحاً يمكنه أن يستعيد أسنانه المفقودة. تجدر الاشارة إلى عدد هذه الجينات عند السمكة أكبر بكثير مما عند الإنسان، لذلك تتمكن سمكة القرش من استعادة اسنانها مدى الحياة. أما الإنسان فيستعيد أسنانه المفقودة مرة واحدة فقط في الحياة، حيث تحل الأسنان الثابتة محل أسنان الحليب. ويهدف العلماء من خلال هذه الدراسة إلى التوصل إلى طبيعة هذا الجين، ليتمكنوا من تعليم جسم الإنسان على استعادة أسنانه المفقودة.
تشخيص الإصابة بالسرطان خلال دقائق
ابتكر العلماء طريقة سهلة ورخيصة وسريعة لتشخيص الإصابة بالسرطان تتم بتحليل قطرة من لعاب الشخص.
ابتكر هذه الطريقة البسيطة علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، حيث لتشخيص الإصابة يكفي أخذ قطرة من لعاب الشخص وتحليلها خلال 10 دقائق فقط.
ويؤكد المبتكرون أن تحليل اللعاب يعطي نتيجة عالية الدقة 100 بالمائة.
والابتكار إياه مبني على تحليل أجزاء من الحمض النووي الموجود في سوائل الجسم.
هذا وسوف تبدأ الاختبارات السريرية لهذه الطريقة خلال السنة الحالية بحيث يشارك فيها الأشخاص المصابون بسرطان الرئة.
وسوف يبدأ بعد انتهاء الاختبارات السريرية، حسب قول المبتكرين، اختبار هذه الطريقة في تشخيص أنواع السرطان الأخرى.