أخبار العلم
قطرة دم تكشف الإصابة بالسرطان \ ابتكرت مجموعة علماء دولية طريقة جديدة تسمح باكتشاف الأورام السرطانية بواسطة تحليل قطرة دم.
اختبرت الطريقة الجديدة وكانت نتائجها مدهشة، حيث قاربت نسبة دقتها الـ 100 بالمائة في اكتشاف الأورام السرطانية في جسم الإنسان.
وقد ابتكر الفريق العلمي الذي يضم علماء من السويد والولايات المتحدة وهولندا هذا الاختبار على أساس الحمض النووي الريبوزي RNA في اكتشاف وتصنيف الأورام السرطانية. فأخذ العلماء عينات من دم 228 شخصاً مصابين بأنواع مختلفة من الأورام السرطانية. وبعد مقارنة النتائج التي حصلوا عليها تبين أن دقة الاختبار بلغت 96 بالمائة.
العلماء يسخنون مادة حتى درجة حرارة الشمس
توصل العلماء إلى طريقة تسمح بتسخين المادة حتى درجة حرارة الشمس باستخدام أشعة الليزر خلال لحظة.
ويقول العلماء إن هذه الطريقة مهمة لاستمرار الدراسات في مجال تكنولوجيا الاندماج النووي الحراري. فلكي تعمل المفاعلات، يجب تصميم العمليات الجارية في داخل الشمس وتسخين المادة إلى درجات حرارة فائقة الارتفاع. وهنا لا يكفي صنع ليزر قوي، بل يجب تحسين عملية تسخين المادة.
ويشير العلماء إلى أن طريقة تسخين الكترونات المادة بالليزر عملية طويلة، لذلك ابتكروا الطريقة الجديدة. واتضح أن سقوط أشعة ليزر بكثافة عالية يسبب تكون موجة اليكتروستاتية ضاربة.
كأن هذا الأمر كان معروفاً سابقاً، ولكن تبين مؤخرا أن بعض المواد ذات الكثافة العالية مثل بعض أنواع البلاستيك وهيدريد السيزيوم تمتاز بتركيب ايوني خاص، يسمح للمادة أن تسخن بفعل الاحتكاك المطلوب. إضافة إلى أنه بسبب كثافة المادة تزيد الموجة الضاربة كثافة الايونات عشرة أضعاف، مما يزيد من تأثير الاحتكاك.
طبعا هذه التقنية لا تزال في طور النظرية، ولكن كافة الحسابات التي اجراها الخبراء تؤكد انه في حالة تطبيقها سيكون بالإمكان تسخين المادة الى 11.6 مليون درجة مئوية خلال جزء من اللحظة.
اكتشاف سر ظهور الماء على الأرض
اتضح للعلماء أن الماء لم يجلب إلى الأرض بواسطة المذنبات أو الكويكبات، كما كان يعتقد سابقا، بل كان موجوداً على كوكب الأرض منذ تكونه.
وقالت الجيولوجية ليديا هاليز من جامعة غلاسكو في اسكتلندا إن دراسة الصخور القديمة التي اكتشفت عام 1985 في جزيرة كندية في المنطقة القطبية الشمالية، بينت وجود جزيئات ماء قليلة من الهيدروجين الثقيل.
وهذا يبرهن على أن الماء ظهر على الأرض مع الغبار الذي تكونت منه الكرة الأرضية. أي أن الماء لم ينتقل من الفضاء إلى الأرض بعد تكونها.
وتجدر الإشارة إلى أن عمر الصخور التي اكتشفت في الجزيرة الكندية يبلغ 4.5 مليار سنة أي أنها حسب قول العلماء تحتوي على المادة الأولية للأرض، لأنها لم تغادر مكانها ولم يحصل أن اختلطت بالصخور الأخرى للقشرة الأرضية.