أخبار العلم
معاناة المرضى والموجات فوق الصوتية \ تمكن أطباء كنديون من التغلب على ما يعرف بالحاجز الدماغي في عالم الطب، وذلك من خلال الموجات فوق الصوتية.
وقد أجرى أطباء من مستشفى جامعة سونيبروك عملية تمرير أدوية علاج كيميائي عن طريق الموجات فوق الصوتية (غي أي بي )، وذلك بإدخال الدواء عن طريق الوريد، بالتزامن مع فقاعات هوائية صغيرة، شكلت ثقوباً صغيرة في الخلايا الكثيفة للحاجز الدماغي. ما مكن العلماء من وضع الأدوية مباشرة في الدماغ، ثم التخلص من هذه الثقوب قبل وصولها إلى الرئة، ما يفتح أبواباً جديدة في مجال معالجة أمراض الدماغ المزمنة.
يذكر أن الحاجز الدماغي، عبارة عن مجموعات من الخلايا الكثيفة المتموضعة في جدران الشعيرات الدموية، فتمنع المواد الكبيرة والكيميائية، والخلايا الغريبة من الوصول إلى الدماغ، كما تمنع وصول الأدوية المؤثرة التي تساهم في شفاء الملايين من الناس.
رقائق البطاطا المقلية مضرة جدا للأطفال
حدد فريق علماء دولي أنواع الأغذية الأكثر إضرارا بصحة الأطفال، وجاءت في مقدمتها رقائق البطاطا المقلية «تشيبس».
فقد بينت نتائج الدراسة التي أجراها فريق علمي دولي أن الأغذية الأكثر ضررا لصحة الأطفال هي تلك المحتوية على نسبة عالية من الدهون المشبعة وذات السعرات الحرارية العالية. وهي إلى ذلك لا توصل إلى الشبع، ولكنها تتسبب بزيادة الوزن.
ودرس الفريق المتكون من علماء جامعة ديوك الأمريكية وجامعة سنغافورة الوطنية معطيات تم الحصول عليها من خلال دراسات مختلفة. وقد شملت هذه المعطيات متابعة نمط تغذية 4.5 آلاف طفل خلال 3 سنوات ارتباطا بمؤشر كتلة الجسم. كما شملت المعطيات تلك النتائج التي حصل عليها خبراء جامعة بريستول البريطانية من دراسة نظام تغذية الأطفال وأولياء أمورهم في تسعينيات القرن الماضي.
وقد بينت نتائج الدراسة أن الأغذية الأكثر ضررا هي تلك الغنية بالدهون المشبعة وذات السعرات الحرارية العالية. فهذه الأغذية تؤثر سلبيا في نمو جسم الطفل.
واحتلت رقائق البطاطا المقلية (التشيبس) المرتبة الأولى بين هذه الأغذية، حيث إنها تسبب زيادة في الوزن. ويقول الخبراء إن «هذه الرقائق هي ذات سعرات حرارية عالية جدا وهي مع ذلك لا تقضي على الشعور بالجوع».
الضباب الدخاني يحيط بالأرض
أعلن العلماء أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم تتسبب في ازدياد الضباب.
وبما أن درجات الحرارة ستستمر في الارتفاع مستقبلا، سوف تغلف الأرض طبقة من الضباب الدخاني. أي أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم هو سبب الظواهر الجوية غير المريحة.
ولاحظ العلماء أن ارتفاع درجات الحرارة يرافقه عمليا ازدياد في الرذاذ الطبيعي في الهواء الجوي (ايروسول). لذلك سيكون من الضروري في المستقبل المحافظة على استقرار مكونات الهواء الجوي.
ويشير العلماء إلى أن تركيز هذا الرذاذ في الوسط المحيط لن يكون سببا للضباب الدخاني فقط، بل وأيضا سببا للتغيرات في الجو. هذه التغيرات ستنعكس أيضا على منظومة المحيطات وحركة الرياح وغيرها من المجالات المناخية. وحسب قولهم سيكون من الصعب التنبؤ بهذه التغيرات.