أخبار العلم
أعشاب بحرية تحتوي على دواء يعالج العمى / يعتقد الخبراء أن بعض الأنواع من الأعشاب البحرية يمكن استخدامها لتركيب دواء يعالج العمى. وتحتوي تلك النباتات على بروتين حساس للضوء ينوي العلماء غرسه في شبكية العين لشخص مكفوف بغية استعادة البصر. وتعتزم الشركة عما قريب إجراء تجارب سريرية بمشاركة متطوعين. وقد تمت تجربة هذه التكنولوجيا في ظروف المختبر. وقال العلماء إنها آمنة تماماً. واستخدمت في التجارب السابقة الأعشاب البحرية وحيدة الخلايا من نوع chlamidomonas reinhardtii كمصدر للبروتين. وهي قادرة على التحرك في أعماق البحر سعياً إلى الضوء الذي تحتاج إليه للتركيب الضوئي.
أما عين الإنسان، فتستخدم أيضا بروتينات حساسة للضوء. وينوي العلماء زرع جين لهذا البروتين في داخل مقلة العين، الأمر الذي يجب أن يهدي البصر المحدود للمكفوفين. ويتم الآن تجنيد أول مجموعة من المتطوعين ستضم 15 شخصاً مصاباً بمرض التهاب الشبكية الصباغي الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعمى التامة.
سترة مدرعة واقية من شرانق دودة القز
أعلن مهندسان تايلانديان عن اختراعهما لسترة مدرعة واقية مصنوعة من شرانق دودة القز والمطاط الطبيعي.
يتراوح وزن السترة بين 2.4 كيلوغرام و4 كيلوغرامات حسب الموديل، وتبلغ سماكتها سنتيمترين.
وقال المهندسان إن السترة بوسعها تحمل إصابة رصاص البندقية والمسدس عيار 5.6 – 9 ميليمترات. وفسرا ذلك بمتانة عالية للحرير الطبيعي وشرانق دودة القز ولزوجة المطاط السائل.
سعر السترة أقل مما هو عليه لموديلات كلاسيكية، وتبلغ كلفة الموديل الخفيف للسترة نحو 100 دولار.
وكان المهندسان قد حصلا على براءة الاختراع، وقالا إنهما ينويان عرض اختراعهما على وزارة الدفاع والشرطة لإجراء تجارب.
موجة حر قياسية خلال العامين المقبلين
يعتقد مختصون بريطانيون من مكتب الأرصاد الجوية أن السنتين المقبلتين ستكونان الأكثر حرارة في تاريخ الأرض.
يرى باحثون أن عدداً من العوامل ستؤدي إلى زيادة درجات الحرارة. وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة أكد مختصون في الأرصاد الجوية، أدنى وتائر لازدياد درجة الحرارة على الأرض عام 2013 وذلك منذ عام 1998.
وقد أصبح عام 2014 أكثر الأعوام حرارة حسب معلومات الإدارة الأمريكية القومية للأبحاث البحرية والجوية، كما أكدت منظمة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة صحة هذه الاستنتاجات.
ويتنبأ العلماء البريطانيون أن حركة مياه المحيطين الهادئ والأطلسي ستحدد أن السنة القادمة ستكون أكثر حرارة نظراً إلى الأعوام السابقة. وتهدف أنشطة الأمم المتحدة إلى منع زيادة درجات الحرارة على الأرض عما كانت عليه في عهد ما قبل عصر الصناعة (قبل عام 1880) بمقدار 2 درجة مئوية، إذ أن زيادة الحرارة ستؤدي إلى تغيرات مأساوية تشمل قلة المحاصيل الزراعية والجفاف والعواصف وارتفاع منسوب البحر.