أخبار العلم

أخبار العلم

ابتكار أنابيب نووية لوحدات إنتاج الطاقة الفضائية / ابتكر الخبراء في روسيا، أنابيب فريدة لا مثيل لها في العالم، يمكن استخدامها في الوحدات الفضائية لإنتاج الطاقة.

الهدف الأساسي لابتكار هذه الأنابيب هو رفع الطاقة في روسيا إلى مستوى جديد بنقلة نوعية.
لقد توصل الفريق العلمي إلى ابتكار هذه الأنابيب الفريدة، لتستخدم في التحكم بإدارة المحطة النووية الفضائية. ابتكر هذه الأنابيب الفريدة، التي لا مثيل لها في العالم حاليا، خبراء مؤسسات المعادن الصلبة والسبائك المقاومة لدرجات الحرارة العالية بالاشتراك مع خبراء مؤسسة «روس أتوم».
 ابتكار هذه الأنابيب سيساعد في التوصل إلى ابتكار معدات نوعية جديدة للطاقة المتاحة، حيث يخطط اعتمادا عليها تنفيذ عدة مشاريع خاصة بالدراسات الفضائية.

   
كيفية انتشار خلايا سرطان الرئة في الجسم

بين العلماء مؤخرا أن خلايا سرطان الرئة قبل انتشارها في الجسم، تقطع الروابط البروتينية التي تربطها بالخلايا الأخرى.
ويقول علماء من جامعة مانشستر البريطانية، الذين أجروا دراسة بهذا الخصوص، إنه بمنع هذه العملية، سيكون بالإمكان وقف انتشار سرطان الرئة. وقد تمكن العلماء للمرة الأولى من متابعة كيف تقطع خلايا سرطان الرئة الروابط مع الخلايا المجاورة وتبدأ بالانتشار في الجسم.
وكما هو معروف تتخلص الخلايا السليمة من أجزائها القديمة، حيث يمكن أن تستخدم بعد انشطارها ثانية. ولكن في حالة الخلايا السرطانية لا يمكن التحكم بهذه العملية لذلك تنقطع الروابط بين الخلايا. فإذا تم التحكم في هذه العملية فسيتم وقف انتشار الخلايا السرطانية.
   

مصرف لكافة الكائنات الحية في الطبيعة

باشرت جامعة موسكو بإنشاء أول مصرف في العالم للمواد البيولوجية لكافة الكائنات الحية الموجودة على الأرض.
يقول رئيس الجامعة الأكاديمي فيكتور سادوفنتشي «خصصت لنا مؤسسة العلوم الروسية أضخم مبلغ مالي لتنفيذ المشروع، الذي أطلق عليه اسم «سفينة نوح». يتضمن المشروع انشاء مستودع يضمن معطيات عن كافة الأحياء التي تعيش على الأرض، والتي عاشت سابقا والتي في طريقها للانقراض».
وحسب قوله خصص لتنفيذ المرحلة الأولى (بناء المستودع) من المشروع مليار روبل. واضاف، كما سيتم تصميم منظومة لتوحيد معطيات هذا المصرف مع معطيات المصارف الأخرى الموجودة في روسيا أو الدول الأجنبية.
ويقول «إذا تم تنفيذ هذا المشروع، فسيكون طفرة في تاريخ روسيا، حيث ستنشئ روسيا أول »سفينة نوح» ، لأنه لا يوجد مثل هذا المصرف في العالم حاليا.