أخبار العلم
الفكاك من الثقوب السوداء ممكن / مكتبة الإسكندرية تنقذ مئات آلاف الكتب الهولندية
الفكاك من الثقوب السوداء ممكن
أعلن ستيفين هوكينغ، وهو عالم انجليزي معروف، مؤخرا عن نظرة جديدة تنفي وجود الثقوب السوداء في الفضاء.
في كل الأحوال فإن الثقوب السوداء عبارة عن نقيض ما يراه العلماء المعاصرون في نظر صاحب النظرة الجديدة.
ويُعتقد أن الثقوب السوداء تنتشر في الفضاء وهي عبارة عن مناطق ذات كتلة كبيرة وحجم صغير، ما يمنحها جاذبية هائلة تمكِّنها من جذب أي جسم وجرم سماوي ولو كان يسير بسرعة الضوء. وبعد امتصاصها له لا يستطيع الجرم وحتى الضوء ذاته الخروج من الثقب الأسود.
أما النظرة الجديدة التي أعلنها الباحث الانجليزي فترى أن الثقب الأسود لا يستطيع احتجاز ما يمتصه إلا لبعض الوقت، ولا بد من خروج الجرم المحتجز من الثقب الأسود، وإن كان شكله عند الخروج مغايرا لشكله الأصلي.
ويستطيع المؤمن بنظرة ستيفين هوكينغ أن يقول ببساطة إن الفضاء يخلو من مناطق يختفي فيها الضوء إلى الأبد، أي أن المؤمن بالنظرة الجديدة يستطيع أن يقول إن الثقوب السوداء لا وجود لها.
مكتبة الإسكندرية تنقذ مئات آلاف الكتب الهولندية
تنتظر مئات الآلاف من الكتب شحنها من أمستردام إلى الإسكندرية، بعد أن استجابت إدارة مكتبة الاسكندرية لاستغاثة المعهد الملكي الهولندي للمناطق الإستوائية، والتي كان سيتم التخلص من قسم كبير منها.
وكتب مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين في رسالة بعثها بالبريد الإلكتروني: «أنا لا أتحمل فكرة أن تنتهي هذه المجموعة في آلة إتلاف الورق».
واعتبر مدير المعهد الملكي للمناطق المدارية والاستوائية في أمستردام هارتيفلت هذا الأمر بأنه «تطور غريب ولكنه رائع». إذ كان قد حاول ولشهور طويلة تأمين مكان لهذه الكتب، لتفادي التلف الذي يهدد القسم الأكبر منها، لكن دون جدوى.
وعلق هارتفيلت على الاستجابة المصرية «هذا أفضل خيار ممكن. الإسكندرية هي مهد حضارة الكتب».
وتلقى المعهد الملكي للمناطق المدارية والإستوائية قبل عامين وبشكل مفاجئ خبرا مفاده أنه بسبب التخفيضات في الميزانية سوف يتم التخلص من قسم كبير من مقتنيات المعهد من الكتب.
ويمتلك المعهد واحدة من أكبر مجموعات الكتب في هولندا، والتي تغطي تقريبا كل ما له علاقة بالتنمية الاجتماعية والسياسية والإقتصادية في البلدان غير الغربية.
وأخذت جامعة ليدن وجامعة قصر السلام في لاهاي حيث يوجد مقر محكمة العدل الدولية وكذلك متحف ريكس في أمستردام قسماً صغيراً من هذه المجموعة، لكن الجزء الأكبر من المجموعة وهو عبارة عن 400 ألف كتاب و20 ألف مجلة سوف يتم إرساله إلى الإسكندرية.