الأخطار المهددة للتنوع الحيوي في سورية
من المعلوم أن المصدر الرئيس للأخطار التي تهدد التنوع الحيوي وغيره من الموارد الطبيعية هو النشاطات البشرية التي تتزايد مع التزايد السكاني، حيث بينت الإحصاءات الحديثة أن عدد سكان سورية قارب 27 مليون وبمعدل زيادة سنوية تعادل حوالي 2.58%.
ولذلك فإن زيادة الاعتماد على الموارد الطبيعية ومكونات التنوع الحيوي هو المصدر الأساسي للأخطار التي يتعرض لها هذا المورد الطبيعي الهام، حيث يكون لهذا الاعتماد نوعان:
- المباشر بهدف تحسين الوضع الغذائي أو ما يخدم ذلك من تحطيب وأثاث منزلي ونباتات طبية.
- غير المباشر بهدف تحسين الوضع الاقتصادي للفرد أو للأسرة وذلك من خلال الاتجار بمكونات التنوع الحيوي وأهم هذه النشاطات:
1- التوسع الزراعي والسكاني اللذان غالباً ما يكونان على حساب النظم الطبيعية المتنوعة، حيث نفذت سورية خططاً طموحة لزيادة الإنتاج الزراعي لتلبية حاجات السكان المتزايدة، وقد تأثر جزء من مكونات أخرى من التنوع الحيوي بهذه الخطط التنموية.
2- الأثر السلبي للتبدلات المناخية وخاصة الجفاف الذي أثر بشكل مباشر على العديد من النظم البيئية وتوزعها الجغرافي وخاصة الحساسة منها.
3- الرعي الجائر والاحتطاب والقطع وجمع النباتات غير المنظم في الغابات والمناطق الهامشية والبادية.
4- أنواع الصيد البري والبحري غير المشروعة.
5- التجارة الداخلية والدولية بالأنواع الحية ومنتجاتها.
6- إدخال الأنواع الغريبة أو الأنواع الغازية إلى معظم النظم البيئية وخاصة الغابات والمناطق الملائمة للتشجير.
7- الحرائق: وتعد من الأخطار المدمرة للغابات.
8- استبدال السلالات المحلية بالأنواع المحسنة والمعدلة وراثياً.
9- الاستخدام غير المرشد للمبيدات والأسمدة الكيميائية.
من التقرير الوطني الرابع للتنوع الحيوي في سورية