أخبار العلم

أخبار العلم

الإجهاد سبب رئيسي للإصابة بالأمراض / البرازيليون يحاولون إنقاذ البشرية من الأيدز
 

الإجهاد سبب رئيسي للإصابة بالأمراض

نشر المركز الروسي لدراسة الرأي العام نتائج استطلاع حول أسباب الإصابة بالأمراض. ويعتبر 30% من مجموع 1600 شخص تم استطلاع آرائهم أن الإجهاد والقلق هما سببان رئيسيان  للأمراض. فيما يعتبر 26% منهم أن سبب إصابتهم بأمراض هو البيئة السيئة. أما 24 % فيرون أن التقدم في السن يسبب الإصابة بالأمراض، بينما يحمل 21 % العوامل الوراثية المسؤولية في ذلك. وهناك أسباب أخرى جرى التطرق إليها أيضا من بينها المناخ (13%) وظروف العمل (14%) وعدم وجود فرص للاستجمام والعلاج على مدى سنوات والطعام السيئ (11%)، والتدخين وعدم ممارسة الرياضة (11%). ويرى 37% من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم أنهم يتحملون المسؤولية عن حالتهم الصحية. يذكر أن استطلاع الرأي السابق في هذا الموضوع أجري في عام 2008 حين أعتبر 21% من الأشخاص الذين شاركوا فيه أن الخدمات الطبية السيئة هي سبب أمراضهم، مقابل 27 % في الاستطلاع الحالي.

البرازيليون يحاولون إنقاذ البشرية من الأيدز

وضع العلماء البرازيليون العاملون في مؤسسة الأبحاث في مدينة سان باولو دواء للإنقاذ من الأيدز(مرض فقدان المناعة). قام بهذا العمل فريق يتألف من ثلاثة أساتذة جامعيين يجتهدون في هذا المجال منذ عام 2001. في عام 1982 اكتشف العلماء الأمريكيون أن سبب مرض الأيدز هو فيروس يصيب خلايا منظومة المناعة للإنسان، حيث تفقد قدرتها على حماية الكائن البشري من الأمراض. عند الإصابة يستولي فيروس الأيدز على الخلية ويتلفها.  وتحاول البشرية خلال ثلاثة عقود كبح جماح هذا الكائن الحي، البدائي والخبيث في الوقت نفسه ، وهو فيروس فقدان المناعة. ويخطط العلماء البرازيليون هذا العام اختبار مفعول اللقاح الذي جربوه على القرود. وعلى حد قولهم فإن اللقاح لا يستطيع، بوضعه الحالي، أن يخلص الكائن الحي من الفيروس إلى الأبد، لكنه قادر على منع نقل الفيروس من إنسان إلى آخر وكذلك تفادي وقوع المرحلة الختامية للمرض، عندما تتكاثر الفيروسات التي تصيب منظومة المناعة للإنسان أكثر فأكثر. وعندما يصبح الإنسان في مثل هذا الوضع فإنه يكون غير محصن أمام تلك الفيروسات والباكتيريا التي لم قادرة على على التسبب بالأمراض سابقا. ويتطور مرض فقدان المناعة عندما تعجز منظومة المناعة عن تنفيذ المهمات المسندة إليها مما يضاعف تأثير الحالات المعدية السابقة. وفي حال الحصول على نتائج إيجابية عند تلقيح القرود باللقاح الجديد فإن العلماء سينتقلون إلى مرحلة اختباره على البشر.