على وقع نشيد الفرح لبيتهوفن كرواتيا تنضم إلى الاتحاد الأوروبي المضطرب
تحتفل دولة كرواتيا، الأحد 30/6/2013، بانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من تموز/يوليو لتصبح الدولة الـ28 العضو فيه.
ورمزيا، ستنزع منتصف ليل الأحد اللوائح التي كتب عليها كلمة "جمارك" من مركز حدودي مع سلوفينيا الجمهورية اليوغوسلافية الأخرى الوحيدة التي انضمت إلى الاتحاد (في 2004) منذ تفكك الاتحاد السابق.
وفي الوقت نفسه، ستوضع لوحة كتب عليها "الاتحاد الأوروبي" على الحدود مع صربيا الجمهورية اليوغوسلافية الأخرى التي تأمل في فتح مفاوضات قريباً للانضمام إلى الاتحاد.
وقبيل منتصف الليل سيعزف نشيد الفرح لبتهوفن (نشيد الاتحاد الأوروبي) ثم يلقي كل من رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو، كلمة في احتفالات في الساحة المركزية لزغرب.
وسيحضر هذه الاحتفالات في الساحة المركزية أكثر من مئة مسؤول أوروبي بينهم رؤساء كل دول البلقان، وكذلك القادة الكروات وآلاف المواطنين. وسيشارك نحو 700 فنان من مغنين وموسيقيين وراقصين، في الاحتفالات.
وكرواتيا هي اول دولة تنضم إلى الاتحاد الأوروبي منذ 2007 الذي شهد انضمام بلغاريا ورومانيا.
وقال الرئيس الكرواتي ايفو يوسيبوفيتش ان "الاحتفالات ستكون جميلة ومليئة بالمشاعر لكنها متواضعة بالتأكيد بسبب الوضع الاقتصادي". ويلمح الرئيس الكرواتي بذلك إلى الأزمة الاقتصادية في البلاد التي تشهد انكماشاً منذ 2009 وتبلغ نسبة البطالة فيها 20 بالمئة ويبلغ عدد سكانها حوالى 2.4 مليون نسمة.
والمؤشرات الاقتصادية الكرواتية لا تدعو الى التفاؤل بينما يواجه الاتحاد الاوروبي نفسه انكماشاً في تسعة من الدول الـ27 الأعضاء فيه وأزمة في منطقة اليورو.
وقال مكتب الاحصاءات التابع للاتحاد ان اجمالي الناتج الداخلي لكرواتيا أقل بـ39 بالمئة من المعدل في الاتحاد. ووحدها رومانيا وبلغاريا تليان كرواتيا في هذا الشأن.
وتساءل أحد مستخدمي الانترنت على الصفحة الرسمية للحكومة الكرواتية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك "بماذا سيحتفل 300 ألف عاطل عن العمل؟ هل يملك الاتحاد الاوروبي عصا سحرية لإزالة كل المشاكل"؟