تقرير: ارتفاع معدل الإصابات بالسل بين الأطفال عالمياً
ارتفع معدل الإصابات بالسل بين الأطفال في العالم بنسبة 25 بالمائة، عما كان متوقعاً. وجاء في التقرير الذي نشر يوم 9 يوليو/تموز الجاري أن عدد الإصابات بالسل بين الأطفال في 22 دولة آسيوية وأفريقية هي أعلى مما كان متوقعاً.
واستناداً إلى هذه المعطيات يفترض اتخاذ إجراءات سريعة وشاملة لتلقيح الأطفال.
وحسب المعطيات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية لعام 2012، يبلغ عدد الإصابات المسجلة بين الأطفال في العالم 530 ألف إصابة سنوياً.
استخدم الباحثون في دراستهم لهذه المسألة نماذج رياضية تسمح بالأخذ بالاعتبار عوامل مختلفة، مثل التركيب الطبقي للسكان، وعدد السكان البالغين، المصابين بالسل في البلد المعني، وفعالية اللقاح المستخدم ضد السل، وانتشار مرض نقص المناعة، وغيرها.
وبيّنت نتائج الدراسة أن 15 مليون طفل دون 15 من العمر في هذه البلدان معرضون للإصابة بالسل، وأن 53 مليون طفل يحملون عدوى كامنة، يمكن أن تتطور إلى إصابة في أي وقت. فمثلاً عام 2010 كان حوالي 7.6 مليون طفل مصابين بالفطريات السلية "Mycobacterium tuberculosis" ، وقد أصيب أكثر من 600 ألف منهم بالسل الرئوي.
يقول كبير الباحثين بيتر دود من جامعة شيفيلد البريطانية "النتائج التي حصلنا عليها تكشف الإمكانيات الهائلة للمضادات الحيوية لوقاية 15 مليون طفل يعيشون بالقرب من شخص بالغ مصاب بالسل، حيث أن إعطاء دواء الإيزونيازيد، المضاد للسل لهؤلاء الأطفال هو خير وسيلة لوقايتهم من هذا المرض".