التوهج الشمسي من الولادة إلى الموت

التوهج الشمسي من الولادة إلى الموت

كشفت رسوم متحركة العملية الكاملة لدورة حياة التوهج الشمسي بشكل ثلاثي الأبعاد، باستخدام ألوان زاهية لتمثيل درجات الحرارة المتغيرة.

وتظهر اللقطات المتحركة التوهج الشمسي الذي يحدث بانتظام على سطح الشمس، ويرسل كميات هائلة من الحرارة والجسيمات المشحونة إلى الأرض، من بدايته إلى نهايته.

واستخدم فريق من العلماء نموذجا حاسوبيا لمحاكاة العملية التي تبدأ بتراكم الطاقة على بعد آلاف الأميال أسفل السطح الشمسي، إلى حين إطلاقها للانفجارات الشمسية.

ويعتقد الباحثون أن هذا سيسمح لهم بفهم المزيد حول كيفية حدوث التوهجات الشمسية وموجات الكتل الإكليلية (CME).

ومن المعروف أن الأحداث الشمسية الكبيرة يمكن أن يكون لها تأثير على الأرض، حيث أن كمية كبيرة من الجسيمات المشحونة تسبب تلفا في أجهزة الاتصال وحتى شبكات الكهرباء.

وقاد العلماء في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي (NCAR) ومختبر شركة لوكهيد مارتن للطاقة الشمسية والفيزياء الفلكية هذا البحث.

وقال مارك تشيونغ، الفيزيائي في مختبر لوكهيد مارتن للطاقة الشمسية والفيزياء الفلكية، والباحث المشارك في جامعة ستانفورد: "هذا العمل يتيح لنا تقديم تفسير لماذا تبدو مشاعل اللهب بتلك الطريقة التي تعمل بها، ليس فقط في طول الموجة الواحدة، ولكن في الأطوال الموجية المرئية والأطوال الموجية فوق البنفسجية والأشعة فوق البنفسجية المتطرفة والأشعة السينية".